سياسية

التعليم العالي تطمئن الشماليين بالجامعات الجنوبية على مستقبلهم

تعهدت وزارة التعليم العالي بتحمل مسؤولية الأساتذة والطلاب الشماليين وملفاتهم التي نقلت في كل من جوبا وواو وملكال بالجنوب، طبقاً للأمين العام للوزارة عمر أحمد عثمان المجلي. وقال المجلي لـ(الأهرام اليوم) إن هذه الجامعات كان وضعها مؤقتاً بالخرطوم، وبعدما جاء اتفاق السلام بدأت القبول بالجنوب، ولم تعد لجامعة أعالي النيل كليات في الخرطوم سوى الطب والتمريض، و لبحر الغزال سوى الطب والبيطرة، أما جوبا فبها الآداب والاقتصاد والقانون والإدارة، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الأساتذه وأولياء الأمور في جامعة بحر الغزال قابلوا وزير التعليم العالي، وطمأنهم بأنهم تابعون للوزارة، ولا يمكن أن تسمح بأي ضرر لهم، وأنه إذا حدث انفصال سوف تتحمل الوزارة مسؤوليتهم، وقال المجلي إن الوزير اتصل بوكيل جامعة بحر الغزال وأكد له أن السجلات موجودة وفي أمان، وأنه سوف يتم نقلها إلى مكتب متابعة تابع للجامعة بالخرطوم، وإذا حدث انفصال فهناك ترتيبات، فمثلما يوجد أساتذة جنوبيون في الشمال سيتم التعامل معهم واستيعابهم بالجنوب وأن الأمر سينطبق على الأساتذة الشماليين في جامعات الجنوب، وأكد مدير الإعلام بوزارة التعليم العالي أسامة محمد العوض تعليق الدراسة بالجامعات الثلاث لـ(3) أسابيع لتتضح الرؤية حول توفيق أوضاع الأساتذة والطلاب بعد الاستفتاء.
وقال د. علي التوم الأستاذ بكلية الطب جامعة بحر الغزال لـ (الأهرام اليوم)، ليس في الجنوب أصلاً مقار لهذه الجامعات، مضيفاً أنه قبل (7) أشهر ذهبت لجنة من الوزارة إلى ولاية بحر الغزال، وأقرت بأن مستشفى واو لا يصلح أن يكون مستشفى تعليمياً بعد نقل كلية الطب، وحتى بعد تأهيلها، مؤكداً أن تأهيل أي مستشفى لذلك الغرض يستغرق (5) سنوات على الأقل، مشيراً إلى أن الطلبة مندهشون، والامتحانات على الأبواب، وملفاتهم نقلت إلى الجنوب.

الأهرام اليوم