سياسية

المهدي يطالب بكتابة دستور جديد ذي معالم واضحة

طالب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، بكتابة دستور جديد ذي معالم واضحة، يحترم المساواة في المواطنة والتنوع الديني والإثني والثقافي والحكم اللا مركزي حال الإنفصال، وأن يجرى الإتفاق عليه في مؤتمر دولي دستوري، فَضلاً عن معاهدة توأمة بين الشمال والجنوب.
وقال المهدي للصحَفيين، عقب لقائه جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بمنزله أمس: إن بلادنا تُواجه مرحلة خطيرة، وعلينا أن ندعو للأجندة الوطنية ونقف وراءها، وتابع: ناقشناها وعدد من أعضاء الحزب، أهمها ضرورة كتابة دستور جديد معالمه واضحة، ويحترم المساواة في المواطنة والتنوع الديني والإثني والثقافة والحكم اللا مركزي، وأن يجرى الإتفاق عليه في مؤتمر دولي دستوري، والمطالبة بمشروع معاهدة توأمة بين الشمال والجنوب، وضرورة الإستجابة لمطالب أهل دارفور، ووقف المناورات غير الجادة في المفاوضات، لأن الجدية تقتضي الإستجابة، وزاد: ضرورة التعامل معها بواقعية مع الأسرة الدولية والعدالة الدولية، وأوضح أنه لابد أن نتعامل مع المسألة واقعياً، وقال: نعتقد أن الجهة التي سوف تحقق ذلك هي الشعب، وأضاف: ننادي بضرورة التعامل مع الأسرة الدولية والعدالة الدولية.
وحمّل المهدي الحكومة مسؤولية التدخل الدولي، عندما وافقت على دخول القوات الدولية، وقال إنها بدع تخرب السياسة السودانية – على حد قوله -.
وفي السياق أشار جون كيري، إلى أن الزيارة كانت فرصة للاستماع لآراء الأحزاب المختلفة حول الإستفتاء، وقال إن في الإستفتاء فرصة جديدة قبل إجرائه أو بعده لجميع السودانيين ليتواصلوا مع العالم لتتغيّر العلاقات الخارجية خاصةً مع أمريكا. وامتدح كيري خطاب البشير الأخير بجوبا، وقال إن كلمته كانت جيدة، وأضاف هذا تاريخ يكتب من قبل الشعب السوداني.

الراي العام