أتلاشى لحظة ألقاك

[ALIGN=CENTER]أتلاشى لحظة ألقاك[/ALIGN] * حاولت أن أتجرد لحظة من بقاياك التي تحملها مداخلي.. ولكني تبعثرت عند أول محاولة لأنك من تجمع أجزائي التائهة على شوارع الانتظار.!!
* أنت من أحرقت شموعي خيوطها الرفيعة لأجله، وأنت من تركني مقعدي متوترة الوقوف وأجلسك على حواف الرؤيا السارة.!!
* دعني إذاً أتهيأ لجوع عاطفتي من إحتمالات وجودك ودعني أجرب لحظة التجرد منك أيها المغمس في كل ما أريده.!!
* أنا لا أتحدث برومانسية المتاجر التي تبتاع الكلمات الحمراء والورود البلاستكية المغلفة، أنا أحدثك بلغة تنبض كلماتها مع دقات قلبي.!!
* كم احتجت أن أسافر إليك عبر ممكنات الرحيل، ولكن الممكن دوماً ما يواجهني بإستحالة العبور.!!
* سأقف ما شاءت أقدامي أن تتحمل لحظات انتظارك متوهج كضوء الشمس عندما يعتقها السحاب.!!
* جالساً قرب رؤياي تشاركني روعة النظر وتحيل كل اصفرار الأشجار إلى لون أخضر جميل، وكل الأشواك إلى براعم زهور صغيرة.!!
* صدقني كل ما أردت التشتت تجمعني كلماتك الصادقة، فأعود كتحفة تناثرت في زوايا الغرف الضيقة.!!
* أتلاشى وأجرب لحظة الذهول أمام بوابات جدرانك الشاهقة أتساقط إلى دوارات لا تشبه تلك التي تتوسط موجة ثائرة.!!
* لكني ما زلت طفلة تحب الاحتماء بأشيائك الموجودة.!!
وأخرى ألوذ بفكرة وجودها، ولكن أتعب في كيفية التحقق، وفي امكانية الوصول.!!
* ورغماً عن كل ما يتعلق بالبعد من (وجع).. تظل رقمي الذي لا أتجاوز حدود ممكناته، ولا أمكنة بقايا عطره المتناثر على حروفي الضائعة في خضم أزمنة غيابه، بكل ما يؤلمني ويشعرني بالإرتباك.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 25/1/2010
hager.100@hotmail.com

Exit mobile version