*أنا أدرك جيداً وأنتم تدركون كذلك أن دواخلنا عجينة سميكة من أحاسيس مدفونة فالكثيرون يكابرون، والكثيرون يرفضون مبدأ الحب أو حتى الحديث عنه.
*ولكن اسمحوا لي هنا أن أزيل عنكم فكرة الهرب منه.
أن دواخلكم تنادي الحب فلا تزجروها.
*الاحساس بالحب ينمي القوة لديكم.. أنا أشفق على الذين يخفون مشاعرهم بمبررات لا تكفي لحرمانهم من هذا الشعور الجميل.
*زوجتك العزيزة تخفي مشاعرها عنك ولا تحسن التعبير، لأنك أسكنت في دواخلها رفضك لإستقبال هذه الكلمات.
*زوجك العزيز يهزأ عند مشاهدته لقطة رومانسية في الشاشة… ويعتقد إنكِ مريضة عندما تغيرين معاملتك له بشيء من الرقة والحب لأنكِ عودتيه على سذاجة الفكرة وإن الحياة لا مجال لها للحب.
* وإنه يجب أن يعمل ثلاث ورديات في اليوم ليكفي متطلباتك.
* أنا متأكدة أن الكثيرين الآن يقرأون هذه الكلمات وبهم شحنات عاطفية عالية إذاً فلنأخذ الفكرة بتلك العقلانية التي أتفقتم عليها.
* هذه الحياة مجرد لحظات.. وينتهي اليوم، فلماذا إذاً نبخل على دواخلنا بلحظات تشبه تماماً دربات الجلكوز.
* أن تتعامل بحب مع الأشياء فهذا سيكسبك ألقاً وتوهجاً ينعكس على كل شيء تفعله.
* ستتغير معاملتك لزوجتك، وسينعكس هذا على أبنائك وصحتهم النفسية وبالتالي عملك وعلاقاتك الاجتماعية.
* ستصبح إنساناً خالياً من التوترات والمشاحنات التي لا تكسبك سوى صحة سيئة وسعادة منتقصة.
* واجه نفسك لماذا تتعامل بجدية.. لماذا تخفي شعورك بالحب.. إبتداءاً من نفسك وإنتهاءً بالآخرين.
* هل تخفي مشاعرك لأنك مسؤول كبير أم لأنك تزوجتها دون حب؟ وهل تربيت ربية قاسية أم أنك ترى عيباً أن يتعامل الرجل بعاطفة؟ أم لأنك فقير؟ هل تكره الحب لتجربة فاشلة صدرت من شخص فاشل؟..
* الحياة لا تنجح بوجهة النظر الثقافية المتفلسفة.. هي بسيطة جداً.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 31/1/2010
hager.100@hotmail.com
مقالات ذات صلة