سياسية

لام أكول: الحركة خرجت عن مقررات الحوار وانفردت بتعديل الدستور


لقي عشرة أشخاص على الأقل، مصرعهم في مصادمات بين المزارعين ورعاة أبقار في منطقة «أموفولو» التي تقع في الحدود بين ولاية غرب الإستوائية والبحيرات، وقال شول تونق ماياي حاكم ولاية البحيرات لراديو (مرايا) أمس، إن الهجوم الذي قاده مجهولون على معسكر الأبقار في «أموفولو» نتج عنه فقدان أطفال إلى جانب نفوق عدد كبير من الماشية. وأشار ماياي الى أن الجرحى تم نقلهم الى يرول لتلقي العلاج، وأكد أن أسباب الصدام غير واضحة حتى الآن. من ناحية أخرى كشف د. لام أكول رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي»، عن تأجيل إجتماع القوى السياسية الجنوبية الذي كان مزمعاً إنعقاده أمس بمدينة جوبا إلى السادس عشر من فبراير الجاري بسبب إعتذار الحركة الشعبية عن حضور جلساته. وقال لراديو (مرايا) أمس، إن الحركة الشعبية تعللت بإنشغالها باجتماعات مكتبها السياسي الحالية، وأشار الى أن الاجتماع سيبحث تكوين مفوضية المراجعة الدستورية وتكوين حكومة إنتقالية. واتهم أكول، الحركة الشعبية بالخروج عن مقررات مؤتمر الحوار «الجنوبي – الجنوبي» والإنفراد بلجنة تعديل دستور الجنوب الحالي.إلى ذلك رفض القيادي عبد العزيز الحلو طلب الحركة الشعبية بإستخدام العسكريين من أبناء النوبة في الهجوم على القائد المنشق جورج أتور بعد فشل هجومين نفذهما الجيش الشعبي في القضاء على التمرد الذي قاده إحتجاجاً على نتائج الإنتخابات في الجنوب. وأبلغت قيادات عسكرية من أبناء النوبة بالجيش الشعبي (أس. أم. سي) أمس، أن الحركة ساومت عبد العزيز الحلو بدعمه للترشح في إنتخابات جنوب كردفان حال الموافقة على نيتها إستخدام العسكريين من النوبة للقضاء على أتور، ولوحت بالإستعاضة عنه بمرشح شمالي من قوى تجمع جوبا المعارض في حال إصراره على موقفه من عدم إشراك النوبة. وأفادت القيادات العسكرية، أنها ترفض مسلك الحركة الذي يهدف للزج بالنوبة في صراعاتها الداخلية بالجنوب التي لا تخدم قضيتهم.إلى ذلك علمت (أس. أم. سي) أمس، أن قيادة الحركة الشعبية وجهت نيال دينق وزير شؤون الجيش الشعبي، بعدم حضور الإجتماع المشترك مع وزارة الدفاع المؤجل خشية التوصل إلى إتفاق بسحب القوات المشتركة من الجنوب، الأمر الذي سيحدث فراغاً أمنياً كبيراً في الجنوب ليس في مقدور الجيش الشعبي مواجهته في الوقت الحالي.

الراي العام