* أذهب لأتوضأ ولكن بسمتك الجميلة ترتسم على فقاعات الماء الهاربة من جسدي فتتساقط أدمعي بها وألتمس بالدعاء قربك.. ألامس بالسجود سجاداً ركعت أنت عليه طويلاً، عساني أوافق وجهك.
* استسلم لأرق ينتظرني على لحاف الخوف تسبقني دموعي إلى الوسادة أغمض عيناي لأنام مجدداً مع أدمعي التي تشاركني فيك.
* هكذا أنت تشاركني في كل خطوة أفكر أن أخطوها، ولكنك تنزل من ذاكرتي على شكل دمعات.. تجسد رجل أوقعني في مذاهب لم تحلُ لي السعادة بعده أبداً.
* حتى إنسان عيني علمته التشرد في جماليات النظر. علمته الإعتكاف داخل أدمعي التي ترفض إلا أن تشاركني فيك.
* فيا أسفي يا رجلي الأخير كنت بعيداً عن كوب القهوة، وعن ماء وضوئي، وعن وساداتي الباكية ولم تغتسل يوماً من ينابيع أدمعي عليك..
* لكن ستبقى ذاكرتي مزدحمة بك ناسية كل شيء من أمكانه أن يشاركك زحمة الدموع.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 4/2/2010
hager.100@hotmail.com