سياسية

الحركة الشعبية: سنفك الإرتباط بقطاع الشمال ولا تسييس لجنسية الجنوب

أكد أتيم قرنق نائب رئيس البرلمان، القيادي بالحركة الشعبية، أن الحوار هو المخرج لتجاوز القضايا العالقة كافة بين الشمال والجنوب، في وقت أكد فيه أن الجنوب سيفك الإرتباط مع قطاع الشمال بنهاية الفترة الإنتقالية، ورفض الحديث عن منح جنسية بدافع تلك العلاقات، وقال إن جنسية الجنوب لن تسيس. وأكد أن العودة للحرب لن تكون في مصلحة أي طرف.
وقال قرنق للصحفيين بالبرلمان أمس، إن موقف الرئيس عمر البشير عضد عملية السلام بين الشمال والجنوب، وأكد أن الإنفصال عملية تراكمية وليست مسؤولية المؤتمر الوطني كما تقول الأحزاب، وقال إن قضايا أبيي والأصول والديون وغيرها يمكن أن تحل بالحوار. وتوقع قرنق أن يتفق الشمال والجنوب في قضية الديون ويطلبا من المجتمع الدولي حل هذه الإشكالية وشرح ظروف الدولتين. وأكد قرنق أن الجنوب سيسهم في حل قضية دارفور إذا طلب منه ذلك، وقال إن إنهاء أزمة دارفور أمر مهم للشمال والجنوب. وطالب قرنق، الشمال بعدم توجيه الإتهامات للجنوب بدعم حركات دارفور، ولفت إلى أن الجنوب أيضاً يمتلك أدلة بدعم الشمال لمليشيات في الجنوب وقال: (قبضنا هليكوبتر). وأكد أن الحركة يمكن أن تتعاون مع الشمال لمحاربة جيش الرب إذا توغل شمالاً، ونفى أي إتجاه للجنوب لمفاوضة جيش الرب لأنه يعتبرهم مجرد مجرمين. وأكد قرنق أن قضية أبيي محلولة بالإتفاقية ومحكمة لاهاي، ولذلك لا تحتاج إلى أية مناوشات، وقال: لا بد أن يعي المسيرية أن الحوار بعد الفترة الإنتقالية لن يكون معها وسيكون مع الخرطوم لأن حكومة الجنوب لن تتحدث مع مجتمعات محلية. إلى ذلك نوه قرنق إلى أن الإحتفاظ بطلاب الجامعات شمالاً وجنوباً أمر سيعضد العلاقات بين البلدين. فيما أكد أن مشاركة نواب الجنوب في جلسات البرلمان ستتم وفقاً للإتفاق الذي توصلت له المفاوضات، وقال إن النواب سيبقون طيلة الفترة الإنتقالية، وأضاف: أن هذا الوجود سيسهم في حلحلة القضايا العالقة.

صحيفة الرأي العام