تحقيقات وتقارير
اتحاد المرأة يطالب السلطات برعاية ستات الشاي
امس الاول بحضور رئيس الاتحاد العام للمراة السودانية رجاء حسن خليفة وأمين الاتحاد بولاية الخرطوم ليلى خالد ورئيس قسم المرأة ببنك الادخار نوال مجذوب والعديد من قطاعات المرأة, وقالت رئيسة الاتحاد ان الهدف من السمنار تقييم مهنة بائعات الشاي وتقييم وضعهن. وقالت انهن اخترن هذه المهنة ربما لسهولتها او للتعود عليها واضافت رجاء قائلة لقد قمنا ببرامج مصاحبة شملت محو الأمية وتكريم الأمهات لنبوغ ابنائهن في التعليم وقالت نطالب الجهات المختصة برعاية ستات الشاي, لأن هذه الشريحة تعول أسر مع تخصيص مواقع للعمل وبترخيص يقيهن الكشات.
ووصفت أمين اتحاد المرأة بولاية الخرطوم ليلى خالد المشروع في الخرطوم وفي محليات امدرمان وامبدة وبحري قائلة ان التجربة ناجحة جدا والمحليات بدأت بتنفيذها , مشيرة إلى استقرار (ستات الشاي ). وقالت إن الاتحاد درج للعمل مع كافة قطاعات المرأة وقدمت في اللقاء ورقة السمنار التقييمي لمشروع الوحدات المتجولة لبائعات الشاي قدمتها اقبال جعفر الحسين منوهة الى أن الهدف المحوري هو اخراج المرأة من دائرة الفقر وجعلها مساهمة في البناء الاقتصادي وقالت ان اهدافنا العامة هي الاهتمام بالنساء في القطاع الغير منظم وزيادة دخل الأسرة وتحسن الوضع المعيشي لها والمساهمة في تطوير الاعمال الصغيرة والتي اصبحت مهن ذات عائد مادي تعتمد علية شريحة كبيرة من النساء الائي يعلن أسرا لمحاربة الفقر بتشجيع المرأة للعمل والانتاج وتحقيق اهداف الاتحاد العام للمرأة السودانية المعني بشؤون المرأة, ولترقية القطاع النسوي وتوفير الأمن والاستقرار للمستفيدات وحمايتهن من مطاردة السلطات المختصة, وتنمية الوعي الادخاري وتنظيم وتطوير اسواق بائعات الشاي حتى يمارسن المهنة بصورة تليق بكرامتهن ومظهرهن ,والمساهمة في تجميل المدن وخلق بيئة جيدة للعمل ووصفت المشروع بأنه عبارة عن مال دوار يوجه لقطاع المرأة العاملة في مجال بيع الشاي ويتم التمويل في شكل معدات ووسائل انتاج تقدم في شكل (تربيزة) تحتوي علي “موقد غاز وانبوب وبعض الأواني” ، وقالت إن عملية التطبيق ستتم في ثلاث مراحل المسح ، التمليك ثم قياس الاثر بعد عملية التمليك وأشارت الى أن المسح تم لعدد 250 بائعة شاي كعينة بولاية الخرطوم, جاءت نتيجتها للفئة العمرية من 31 -50 فما فوق وهى الاكثر وهي تمثل نسبة 66,6% وأن المرأة في هذه المرحلة من العمر تجابه ظروفا مختلفة وتتحمل مسئولية كبيرة, وقد تكون هى العائل الوحيد, وعن التعليم لبائعات الشاي تقول اقبال وجدنا أن 60% أميات وكان السبب الرئيسي في امتهان مهنة الشاي لانها مهنة لاتحتاج الى تعليم او مهارات عالية, وبلغت نسبة المتزوجات 53,3% ممن يتحملن مسئوليات تجاه اسرهن, وغالبا مايكون الزوج عاطلا او عاجزا عن العمل أو مهاجرا أو بالمعاش, وذكرت اقبال ملاحظتها ان فترة التسعينيات هي الأعلى لبداية عمل النساء للشاي حيث بلغت نسبتهن 41.7% عزتها الى إفرازات سياسة والتحرير الاقتصادي والاصلاحات الهيكلية في اقتصاد السودان في بداية التسعينيات, ونسبة الـ36% في الألفينات اما في الثمانينيات كانت 21% وحول دوافع الخروج للعمل اشارت 85% ان الظروف المعيشية هي التي دفعت بهن للعمل ونسبة الـ13.3% هي غياب رب الاسرة آو حالات الوفاة ويبلغ معظم عدد افراد الأسر اكثر من “7 ” بنسبة 79% من العاملات, ممع معاناة 67.5% من مشاكل مختلفة علي رأسها التصاديق ومشكلة استخدام الفحم ثم مشكلة البلدية والسلطات الصحية, واضافت وحسب الدرسة فان كل بائعات الشاي اكدن بأن هناك تطورا بنسبة 100% خاصة, تقليل التكلفة من استخدام الفحم الى استخدام الغاز حيث يكلف الفحم في اليوم 6 جنيه والغاز واحد جنيه وتشير الى ان نسبة الاستفادة الكلية بلغت 86.7% وأرجأت عدم استفادة البيقة بسبب قلة المعدات واشارت الى المعوقات التي صاحبت المشروع, منها قصور في المتابعة مما ادى بدوره الى عدم التزام بعض المستفيدات بالسداد وبالتالي تدنت نسبة السداد وعدم استخراج التصاديق بواسطة المحليات رغم توجيه بعض المعتمدين وجاءت توصيات السمنار بتخصيص حافز شهري للمشرفات وربط هذا الحافز بالمتابعة وتحصيل نسبة سداد لا تقل عن 95% وتدفع رسوم التصديق الخاصة بالعمل للمحليات على ان تستقطع من المستفيدة شهرياً “قرض حسن” مع عمل كروت تصمم علي كل البائعات في المواقع تحوي الشروط الصحية وشروط السداد وغيرها من الشروط التي تساعد على الانضباط والالتزام بالسداد وربط استخراج التصاديق لبايعات الشاي بامتلاك الوحدة المتجولة, وعمل برنامج تقييمي كل 6 شهور بالتنسيق مع الجهات المشتركة مع تصميم استمارة لبناء قاعدة معلوماتية للجهات المشاركة فى المشروع.
مبارك ودالسماء :الاحداث [/ALIGN]