سياسية

الوطني: باقان يمارس الكذب والتضليل عبر تلفيق الوثائق


الوطني: باقان يمارس الكذب والتضليل عبر تلفيق الوثائق .. د. نافع يطالب الحركة بترك (الإدعاءات) والمجتمع الدولي يدعو الشريكين لإستئناف الحوار إتهم المؤتمر الوطني، باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، بنشر الأكاذيب والتضليل عبر تلفيق الوثائق، وقال إن الهدف من ذلك التخطيط لعودة الحرب بين الشمال والجنوب، ووصف الوثيقة بـ (الوسيلة الخسيسة). ودحض بيان صادر عن أمانة العلاقات السياسية بالوطني، صحة الوثائق التي نشرتها الحركة كدليل لإتهامها له بدعم المليشيات المتمردة في الجنوب، وقال إن هذه الوثائق عرضت من قبل وجرى تكذيبها، وأشار إلى أنها عرضت للمرة الثانية لمزيدٍ من التضليل والكذب. ونفى البيان علاقة د. مندور المهدي بالتوقيع الذي نشر في الوثيقة، وقال: ما نُشر في الوثيقة لا يشبه من قريب أو بعيد توقيع مندور. وجدد البيان تأكيد عدم وجود أمانة في المؤتمر الوطني باسم الشؤون السياسية، وأكد أن أوراق الحزب الرسمية لا تحمل رمز صقر الجديان، ونوه إلى أن هذا الرمز يخص الحكومة، وشدد على أن التعاون مع الولايات يتم عبر أمانة الإتصال التنظيمي، وسخر من إتهام الحزب بمراقبة أرقام المحادثات الهاتفية. وأشارت أمانة العلاقات السياسية في البيان إلى أن المعلومات التي قالت إن باقان ومجموعته تقوم بترويجها، تهدف لنشر البغضاء والشحناء بين الشريكين عبر (الوسائل الخسيسة) لإذكاء الصراع بهدف عودة الحرب، وتابع: (هذا لن يفوت على قيادات الوطني) وأضاف: نأمل ألا يفوت على قيادات الحركة الشعبية.
ومن جهته دعا د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الحركة الشعبية إلى العمل من أجل مصلحة الجنوب وتنميته، وأن تكف عن إدعاءاتها الباطلة ضد المؤتمر الوطني. وقال: إننا نمد أيدينا بيضاء للتعامل مع دولة الجنوب بالحسنى والحوار والشورى والديمقراطية.
وأكد د. نافع لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً للطرق الصوفية بمناسبة الزيارة السنوية للشيخ العبيد الحاج موسى للشيخ التوم بريبة بولاية سنار في قرية الدباسي أمس، أكد أن حزبه يؤسس علاقاته ومواقفه الداخلية مع جميع القوى السياسية والخارجية على المبادىء والأخلاق والقيم التي يستمدها من العقيدة الإسلامية، وأشار إلى أن العلاقات المتميزة مع دولة الجنوب ليست خوفاً على البترول ولا خشية من قوة الدولة الجارة، بل ترتكز على أسس العقيدة الإسلامية التي تدعو لحسن المعاملة مع الجار. وأكد د. نافع أن العلاقات الخارجية تقوم على العزة والكرامة، وإحترام حقوق الإنسان ومناصرة الضعفاء ورفض الخنوع والإنكسار للجبابرة والطغاة. وأشاد د. نافع بالطرق الصوفية ودورها الداعم لبرامج المؤتمر الوطني التي تدعو لتمكين الشريعة. وفي السياق عبرت النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة المعروفة بالآلية الثلاثية في بيان مشترك عن عميق قلقها حيال إنهيار المفاوضات، وقالت إنه من الضروري أن يتمسك المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بعملية الحوار لخلق ترتيبات إقتصادية وسياسية وأمنية مستدامة. وقالت الدول الثلاث حسب (مرايا) أمس، إنها قلقة من أعمال العنف التي شهدتها منطقة أبيي، ودعت جميع الأطراف لإتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط المجموعات المسلحة الموالية لكل طرف.ودعا البيان المشترك الصادر عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيريها النرويجي جوناس ستور والبريطاني وليام هيغ الرئيس عمر البشير ونائبه الأول سلفا كير ميارديت الى اتخاذ خطوات ضد الإجراءات التي تزعزع استقرار كل الحكومات والأقاليم الاخرى ووضع الأساس للتعاون المتبادل بهدف إنشاء دولتين قابلتين للعيش في يوليو. وشدد البيان على أن أعضاء (الترويكا) سيستمرون في دعم الطرفين في مسعاهما.من ناحية أخرى، قال برناند فاليرو وزير الخارجية الفرنسي، إنه يجب التعامل مع ترتيبات ما بعد الإستفتاء من خلال حوار بناء ومسؤول، وأضاف فاليرو أن فرنسا تدين الإقتتال الذي شهدته عدد من الولايات في جنوب السودان.
وحث الأطراف على إظهار حس المسؤولية ونبذ العنف في هذه الفترة البالغة الأهمية.

صحيفة الرأي العام