سياسية

الوطني: رصدنا إجتماعات بدار الشعبي وحركات دارفورية شاركت في مظاهرات فبراير

الوطني: الشرطة تكشف عن شخصيات وراء دعوات (فيسبوك) وتحذر من المسيرات

قلل المؤتمر الوطني من دعوة شباب (فيسبوك) المتكررة إلى الخروج للشارع وإسقاط النظام، واتهم الحزب الشيوعي بالوقوف وراء حركة (شباب من أجل التغيير – شرارة) التي تتبنى الدعوة للتظاهرات في الخرطوم. وكشف د. مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم في مؤتمر صحفي بدار الحزب في الولاية أمس، عن رصد حزبه إجتماعات مكثفة لقيادات من الحزب الشيوعي على رأسهم صديق يوسف مع فاروق أبو عيسى، بالاضافة لإجتماعات تمت في دار المؤتمر الشعبي، وقال إن قوام الحركة الشبابية من شباب الحزب الشيوعي، بجانب عدد كبير من حزب المؤتمر الشعبي، وقال إن هذه الحركة ذات توجهات يسارية وتسعى القوى السياسية لإستخدامها بعد الإنقسام الذي وقع في تحالف المعارضة بسبب مخطط الإطاحة، وأضاف: (هذه الأحزاب تريد أن تجعل من الشباب القشة التي تتعلق بها في مخططها لإسقاط النظام)، ونبه إلى أن المخطط يبدأ من تظاهرات الأمس وحتى السادس من الشهر المقبل، وأشار الى أن الهدف هو خروج عدد قليل ونشرها عبر المواقع الإلكترونية بهدف الظهور الإعلامي، وكشف عن وجود مخطط لكوادر المعارضة بجامعة أم درمان الأهلية لحرق محطتي وقود قرب الجامعة أمس. واعتبر مندور أن تغيير النظام بهذه الطريقة ستكون له عواقب وخيمة على الأمن بسبب الوجود المكثف للخلايا المسلحة، وأشار إلى أن عناصر من الحركات الدارفورية المسلحة هي من قادت تظاهرة فبراير الماضي، ونوه مندور إلى خطورة إنتشار السلاح والخلايا النائمة في الخرطوم، وقال إن الأوضاع الحرجة بالعاصمة لا تسمح بقيام تظاهرات بسبب إنتشار الأسلحة والخلايا النائمة، وقال: (ليس هنالك ضمان في أن تتحول التظاهرات إلى عمل مسلح، ولو كانت سلمية لا نضمن المخربين).

ومن جانبها أكدت وزارة الداخلية، إستعدادها التام لحماية المواطنين والمناطق المهمة بالدولة وتصديها لأي عمل غير قانوني بحسم وقوة. وأكد مصدر مطلع لـ (الرأي العام) أمس، أن رئاسة الشرطة لن تسمح بأي تجمعات أو مسيرات أو مظاهرات بطرق غير قانونية. وقال إن القوات والأجهزة الأمنية في حالة إستعداد تام لمواجهة أي طارئ قد يحدث. وحذر المصدر، المواطنين بعدم الإلتفات للشائعات المغرضة التي يقف خلفها أصحاب الأجندة الذين يستخدمون (فيسبوك) لتمرير أجندتهم عبر المواقع الإلكترونية. وقال: هذا يؤكد فشلهم على أرض الواقع، وأردف: سبق ان أتيحت الفرصة لبعض الأحزاب الذين توعدوا أن يكون ملتقاهم ميدان أبو جنزير ولكنهم انسحبوا، وقال: كيف لأمثال هؤلاء أن ينسحبوا من الواقع ويدعوا في المواقع الإلكترونية لأجندتهم، وأضاف: هذا يؤكد عدم رسوخ مبادئهم. وكشف المصدر أن اللجنة الأمنية رصدت عدة شخصيات تقف خلف دعوات (فيسبوك)، وقلل المصدر من أصحاب الأجندة عبر الإنترنت، ووصفها بالحرب الإعلامية الخاسرة. وقال: نعلم من يقف خلف تمرير هذه الأجندة، وسوف نعمل على إفشال كل هذه المخططات.

صحيفة الرأي العام