طب وصحة

مشروع مناصرة منع الانتقال الرأسي لفيروس الايدز بولاية كسلا

دشنت السيدة الفضلي وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية خلال زيارتها أمس لولاية كسلا مشروع مناصرة منع الانتقال الرأسي لفيروس الايدز من الام الحامل للجنين الذي ينظمة البرنامج القومي لمكافحة الايدز بالتعاون مع البرنامج بولاية كسلا ومنظمة اليونسيف العالمية واعلنت السيدة الفضلي راعية المشروع خلال اللقاء التنويري الذي عقد بامانة حكومة الولاية مع الاستاذ محمد يوسف ادم والي الولاية واعضاء حكومتة عن انطلاقة المشروع بدء بولاية كسلا نظرا للمجهودات المبذولة من قبل الولاية والشركاء في هذا المجال واعلنت عن دعمها ومساندتها للمشروع والوزارات المعنية بالامر في كافة الجوانب

واوضح الوالي ان التصدي لقضايا الايدز تعتبر واحدة من الواجبات الاساسية للولاية واعرب عن تقديره لحرم الرئيس واهتمامها بالمشروع واكد علي اهمية وابراز دور الاعلام بالجوانب التوعوية وحشد الطاقات والمبادرات وتوضيح مايجري من عمل

مشيرا الي استعداد كافة القطاعات للتعاون ودعم المشروع خاصة قطاع المراة معربا عن تمنياتة ان تحقق الزيارة اهدافها وان يكون لها مابعدها في دعم المشروع

واوضح ممثل وزارة الصحة الاتحادية ان الزيارة لولاية كسلا جاءت في اطار تدشين برنامج المشروع للولايات الشرقية وطرح البرنامج لدعم قضايا الايدز خاصة منع الانتقال الرأسي من الام الحامل المصابة للجنين

وثمن جهود راعية المشروع مؤكدا علي دور المجتمع المدني والشركاء في دفع العمل ودور حكومة الولاية الي جانب العمل علي الاكتشاف المبكر للمرض وتوسيع دائرة عمل مراكز الايدز

واستعرض دكتور محمد سعيد تركاي وزير الصحة بالولاية الجهود المبذولة من قبل الوزارة لمكافحة الايدز ورؤيتها في هذا الاتجاة واشار الي ان الولاية اعدت برنامج متكاملا يقوم علي رصد الحالات المصابة بالمرض والوقوف مع المصابين وتقديم الدعم لهم وتقليل الوصمة الاجتماعية مبينا ان هنالك ستة مراكز باولاية تعمل في مجال مكافحة الايدز بعدد من المحليات

وقدم وزير الشئون الاجتماعية ومدير جامعة كسلا الوزير غير المفرغ بحكومة الولاية تنويرا حول دور مؤسساتهم في مكافحة المرض من خلال التدريب للائمة والدعاة والكوادر الطبية وبرامج التوعية المجتمعية

من جهة اخري قامت السيدة الفضلي بزيارة الي مركز منع الانتقال الرأسي من الام الحامل المصابة للجنين بمستشفي كسلا للتوليد وقفت خلالها علي سير الاداء بالمركز