[JUSTIFY]أدى انفجار لغم أرضي لمقتل سائق يعمل بمزرعة خاصة بنائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار أمس الأول، فيما خفَّ خبراء متفجرات يتبعون لبعثة اليونميس لمكان الحادث وقاموا بإجراء مسح شامل بالمزرعة بحثاً عن ألغام أخرى.إلى ذلك وجهت لجنة التحقيق برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات بالجيش الشعبي إلى اللواء قبريال تانج تهماً تتعلق بالتحالف مع نظام الإنقاذ وقتل دينكا بور وشن هجمات على ملكال وزعزعة الاستفتاء. وفيما رفض تانج الإجابة عن الأسئلة أبلغته لجنة التحقيق بأن العفو العام لا يشمله، وصوَّبت اللجنة اتهامات أخرى إلى اللواء طومس مبور متعلقة بالهروب من صفوف الحركة الشعبية، وقالت مصادر لـ «الإنتباهة» إن اللجنة فشلت في استنطاق اللواء تانج، ونبهت إلى إعادته إلى مقر اعتقاله وتشديد الحراسة عليه. وفي السياق أعدت الحركة الشعبية «1500» عنصر مسلح أغلبهم من منتسبي حركة العدل والمساواة ومجموعة من اليوغنديين لتأمين جماهيرها بولاية جنوب كردفان أيام الاقتراع الذي يبدأ اليوم، فيما اعتمد دستور الجنوب الجديد تغيير اسم الجيش الشعبي إلى «القوات المسلحة لجنوب السودان» بعد انفصال الجنوب رسميا وسط، انسحاب كامل للأحزاب الجنوبية عن مناقشة المسودة النهائية أمس. وشوهدت في ذات الأثناء «64» عربة تاتشر محملة بالأسلحة بطريق رومبيك في طريقها للانتشار بين ولاية الوحدة وشمال بحر الغزال وجنوب كردفان، في خطوة استباقية لتأمين جماهير الحركة.[/JUSTIFY]
