أعلن المؤتمر الوطني رفضه لأي شروط مسبقة تضعها الحركة الشعبية في ما حل قضية أبيي، قاطعا بعدم سحب القوات المسلحة من المنطقة قبل دخول الطرفين في حوار يسفر عن اتفاق، جاء ذلك ردا على حديث الحركة الشعبية بأن لا حوار قبل الانسحاب من ابيي، وقال الأمين السياسي للوطني د.الحاج آدم يوسف لـ(الأخبار): ما في انسحاب إلا بعد اتفاق، وأضاف”الاتفاق يقتضي الحوار والمفاوضات وإلا ستظل القوات في ابيي، لأن هذا هو الوضع الطبيعي حسبما نصت الاتفاقية، على انه في حال عدم وجود قوات مشتركة يظل الجيش السوداني شمال بحر العرب والجيش الشعبي جنوبه”.
صحيفة الأخبار