يبدو أن دولة قطر بعد تجربتها في قضية دارفور، بغض النظر عن نجاح أو فشل التجربة باعتبار أن الأمور لم تتضح بعد .. استحلت لها الحكاية…وربما فكرت في استلام ملف الإسلاميين والجمع بين شتاته… وهذه الجزئية تتضح بصورة أنصع من خلال المعلومات التي أوردتها الزميلة”الأهرام اليوم” عن تفاصيل علاقة الشيخ حمد بن جاسم بخلافات الإسلاميين… لكن السؤال ماذا أحدثت قطر في ملف دارفور حتى تفكر في ملف الإسلاميين الذي يعتبر أكثر “أشواك” من غيره…غير أنه قد لا نستبعد ذلك وربما أرسل المؤتمر الوطني وفداً وأرسل الشعبي وفداً للمكوث في الدوحة وربما امتدت المسالة لأيام وشهور… وطرحت الملفات الرؤى وأجندة التفاوض وتقسيم السلطة والثورة…وقد نشهد انشقاق جماعة أخرى من الطرفين تحمل مطالب شخصية على غرار ما حدث لحركات دارفور… وبعدها تعين الأمم المتحدة مبعوثا وتعين أمريكا مبعوثا والاتحادي الإفريقي كذلك…وتصبح الحكاية بلا نهاية.