سياسية

المؤتمر الوطني: القتال سيستمر في جنوب كردفان حتى تنفيذ ما تبقى من نيفاشا

[JUSTIFY]كَشَف د. قطبي المهدي أمين القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، أنّ القتال سيستمر في جنوب كردفان حتى تنفيذ ما تبقى من إتفاقية السلام الشامل، وقال: لن ندخل في تفاوض إلا بعد أن يُلقي هؤلاء الناس السلاح ويعودوا لمناطقهم ويقبلوا بما أقرته الإتفاقية، وأضاف: لن نسمح بوقف إطلاق نار في هذه الآونة. وأوضح د. قطبي للصحفيين عقب إجتماع القطاع السياسي للوطني أمس، إن الإجتماع تَطرّق لأحداث جنوب كردفان، واطمأن – بعد الإطلاع على التقارير – على إستقرار الأوضاع تماماً بالمنطقة، وبدء عودة النازحين إلى منازلهم، وقال: نحن على إتصال بوالي جنوب كردفان وحكومته، وأكدوا لنا سيطرتهم على الولاية تماماً، وأشار إلى أن العمل الآن يجري لمعالجة آثار التمرد والخدمات، وأكد أن مواطني الولاية إستنكروا ما قامت به الحركة الشعبية بالمنطقة، ووصفوه بـ (حماقة الحلو) التي تفتقر لأي مبرر سوى أنه يريد القول بأنه سيطر على بعض المناطق ليكون في موقف تفاوضي قوي. ووصف د. قطبي، رفض عبد العزيز الحلو لمقترحات امبيكي بأنه أمر طبيعي، وقال: (نحن لم نضع شروطاً ونتحدث عن تنفيذ الإتفاقية التي رسمت الوضع في المنطقة، والحلو خرق الإتفاقية ومن الطبيعي أن يرفض كل ما ينبني عليه). وأوضح د. قطبي، أن الحكومة لها الحق في رفض أو قبول القوات الأثيوبية، وزاد: قوات (يونميس) موجودة لظرف إستثنائي، وينتهى تفويضها بإنتهاء تنفيذ الإتفاقية في التاسع من يوليو، وتابع: لن نقبل بوجود قوات أجنبية بعدها في بلدنا، وأردف: (إذا كانت الحركة الشعبية تريد بقاء (يونميس) نسبةً لوجود مشاكل بالجنوب هذا قرارهم، ولكن نحن لن نسمح بذلك).

[/JUSTIFY]

صحيفة الرأي العام