الطاهر ساتي
تواصل …….« 24»
أطباء البعثة- الاسكندرية
اغسطس 2008
**الأخ الطاهر … تحياتي و بعد .. نحن ابناء الولاية الشمالية مهنتنا الزراعة هذه المهنة التي علمتنا الصبر و النظام لانها مهنة تحتاج للكثير من الترتيب و الاستعداد .و تبدأ الاستعدادات باصلاح الارض وتسويتها و تسطيحها ثم شق الجداول و قطع الاحواض كل تلك الاجراءات و الاعمال علمتنا النظام .اذن نحن ضد الفوضى و ضد كل ما يشوه وجه عاصمتنا ..اقول ذلك لانني و عبر عمودكم علمت ان هنالك قرارا يقضى بنقل موقف بصات الولاية الشمالية من موقعه الحالى الى الميناء البري ..واكرر اننا مع النظام ونحب النظام و لانعترض على قرارات تعمل على تجميل عاصمتنا الحضارية، ولا نعترض على تحويل الموقف الى اي مكان، و لكن نرجو من الجهات المسؤولة مراعاة بعض المسائل الهامة، اهمها ان هذا الموقف ليس فقط موقفا نسافر منه نحن ابناء الولاية بل عبارة عن مخازن تحفظ لنا الجوالات المليئة بخيرات الشمال من بلح و فول التي يرسلها الاهل الى حين استلامها بواسطة اصحابها …وهى ايضا اي هذه المكاتب يقصدها ابناء الولاية يوميا لارسال دواء و مال لاهليهم الذين يقيمون في اماكن لا توجد بها بنوك او صيدليات..لكل ذلك و لاسباب اخرى كثيرة يصعب سردها في هذه المساحة نرجو من الجهات المسؤولة ان تخصص لنا مواقف بعيدة عن الميناء البري، و ذلك تسهيلا لابناء هذه الولاية لمساعدة بعضهم البعض ….والله المستعان ..!!
نقيب شرطة «م» عثمان عبد الهادي
الولاية الشمالية..محلية دنقلا
**ا لأخ الطاهر .. أتمنى ألا يجف مداد قلمك في تناول قضايا الوطن والمواطنين بموضوعية وتسليط الضوء عليها ، ومن رأى منكم منكراً فليزله بلسانه، لفت إنتباهي تعقيب أحد القراء .. حينما يصل رأس السوط وزيرا أو مدير شركه أو مسؤولا أعلاميا يوظف ويخلق في الوظائف بلا حاجة فعن بائعات الشاي يقول بأنه لايحق لهن العمل في ظل دولة تطبق شريعة الله ..ويتكلم عن المشروع والعاصمة الحضاريين ولاتهمه ألف بائعة شاي، أو لم يسأل نفسه لم كل هذا العدد الكبير من هذه الفئة، وماهي أسباب ولوجهن غياهب المهنة ..« والله الراجل فقع مرارتي لدرجة الواحد ماقادر يقول ومالقيت زول أفضفض معاهو..» .. فلك العذر …!!
فيصل البدري
أحد ضحايا الفصل التعسفي .لا اجئ بتركيا
** من إليكم :
** شكرا للأعزاء على تواصلهم ، وعذرا لهم على إختصار رسائلهم بحيث لا يخل بمضامينها .. وشكرا لآخرين حتما ستجد تعقيباتهم وعرضحالاتهم طريقا للنشر باذن الله .. ودمتم في رعاية الله …………… ساتي
إليكم – الصحافة -الجمعة 15/8/ 2008م،العدد5445
tahersati@hotmail.com [/ALIGN]