سياسية
البشير في زيارة بدون فتوى !!
استقبال رسمي جرى للبشير في قطر، واستقبال رسمي وشعبي في الخرطوم بعد عودته من الدوحة وقبلها تحدى البشير قرار الجنائية بثلاث رحلات إقليمية الى أسمرا والقاهرة وسرت، وصفها المتابعون بقلة الخطورة مقارنة برحلة -الدوحة-
خبير سابق في – الطيران العسكري- قال لـ «الرأي العام» إن هناك طائرات مقاتلة متخصصة في عمليات الاختطاف الجوي والاعتراض، ولها ثلاث مهمات يقوم بها طيارون ذوو كفاءة عالية تتمثل في ضرب الطائرة أو اعتراضها وإجبارها على الهبوط ومهمة ثالثة تتعلق بتوفير الحماية لطائرة يهمهم أمرها لتوفير تغطية لها للقيام بمهمة محددة أو إيصالها لمنطقة معينة إمعاناً في سلامتها، ويتم التوفيق في هذه الحالات بتدوين إحداثيات الطائرة المستهدفة من حيث تحديد سرعتها وارتفاعها وتحديد -نقطة صفر- معينة في زمان ومكان محددين لاعتراضها.
رحلة البشير الاحدث التي بدأها بزيارة الى طهران للمشاركة في مؤتمر متعلق بالإرهاب ومنها الى (بكين) عبر أجواء تركمانستان التي اعتذرت للطائرة من عبور أجوائها ورجح متابعون تعرضها لضغوط غربية لمنع طائرة الرئيس من العبور الى الصين مصدر مأذون أشار الى أن إصرار الصين على زيارة البشير وإتمامها مضافة اليها سمات شخصية للبشير جعلت من الرحلة التي يشبهها الكثيرون بـ (المغامرة) أشبه بالعادية رغم أنها رحلة تمتد لساعات طويلة وتمر بأجواء -غير صديقة- ما يجعل تأمينها من الصعوبة بمكان ويحتاج لإمكانيات مهولة. وكشف المصدر أن طريق العودة ربما يكون أسهل من رحلة الذهاب الى الصين. فهناك عدد من المسارات الدولية يمكن العبور خلالها تقلصت بعد استبعاد تركمانستان التي لم تمنح طائرة الرئيس إذن العبور عبر أجوائها وهو الطريق الأقرب الى بكين، ولكنه لم يعد خياراً. وأضاف أن الترتيبات الأمنية للعودة مضبوطة تماماً.
هدأت النفوس في صدور المترقبين لوصول الرئيس الى الصين بعد تسرب الشائعات عن إختفاء الطائرة عن الرادار.. هدأت بعد ان نقلت الفضائيات وصول البشير الى الصين كخبر عاجل.
الراي العام