اقتصاد وأعمال

استقرار طن الأسمنت فى حدود 550 جنيه

[JUSTIFY]تشهد اسواق السجانة بالخرطوم شحاً فى الاسمنت خلال هذه الايام حيث وصل سعر الطن الى 550 جنيه بدلا من 380جنيه وعزا التجار بالسوق هذا الشح الى توقف المصانع وعدم توفر مادة الفيرنس (الوقود المحرك للمصانع )»الصحافة» فى جولتها بسوق السجانة رصدت اسعار الاسمنت واقبال المواطنين والكميات الموجودة بالسوق .حيث تحدث الينا عماد عوض النور تاجر وصاحب محل بان الكميات الموجودة بالسوق قليلة جدا ولاتكفى لحاجة المواطن مما ادى الى ارتفاع الاسعار حيث سجل سعر الطن (550) جنيه بعد أن كان فى فترة وجيزة بـ380جنيه ودخل السوق حالة من العدم استمرت لمدة ثلاثة ايام متواصلة ويرجع ذلك الى توقف عمل مصانع الاسمنت وقال انهم ظلوا فى حالة قلق من توقف تلك المصانع وقال هذا معناه اغلاق المحلات وفى كل صباح نسمع بان المصنع الكذا توقف وهذا اشتغل ومعظمها تعمل فترة معينة وتتوقف مما يجعلنا فى حالة من عدم استقرار فى العمل وادت هذه الندرة الى ارتفاع السعر فاصبح السعر رهن اشارة عمل المصانع فكلما كانت هناك وفرة تؤدى الى انخفاض السعر والعكس .

وقال عماد عوض ان سعر الاسمنت تسليم العربات بـ525جنيه وتكلفة العمالة والضرائب والجبايات تصل الى (60) جنيه مما يزيد من اعباء التجار لتشمل ارتفاع سعر وعدم وفرة وضعف القوة الشرائية وبالتالى قلة الدخل وزيادة المنصرفات .ونفى عماد وجود اسمنت مستورد بالسوق نسبة لارتفاع تكاليف الجمارك والشحن واضافة ان اكثر الانواع عليها الطلب هو اسمنت عطبرة واسمنت بربر وان اكثر المواسم التى ينتعش سوق مواد البناء وخاصة الاسمنت هى عند عودة المغتربين وعن التوقعات يقول ان اسعار الاسمنت مرتبطة بعمل المصانع واذا استمر العمل بهذه الطريقة سيؤدى الى تعطيل حركة البيع ودخولنا فى مطالبات مادية مرهقة حيث اصبح التعامل يتم عن طريق كتابة الشيكات .فهناك رسوم لابد من دفعها مثل الضرائب والعوائد والنفايات .واتفق معه التاجرمحمد عبد الغفور بان السوق متجمد منذ فترة طويلة خاصة فى مجال الاسمنت نسبة الى ارتفاع السعر وتوقف المصانع عن الانتاج مما ادى الى ندرة الاسمنت وبالتالى ضعف البيع واحدث ربكة غير مفهومة فى سوق الاسمنت .
[/JUSTIFY]

الصحافة