زهير السراج
وراكم والزمن طويل..!!
* يبدو اننا في بداية عهد جديد للتمكين الانقاذي (الديمقراطي) الذي ينزل فيه أصحاب الولاء بالبراشوت على أجعص وظيفة بدون أن يكون لهم أدنى علاقة بها أو بالمؤهل المطلوب لشغلها.. آه يا تمكين الانقاذ الحديث والقديم.. متى يكون للشعب المسكين فيك نصيب؟!.
* ولكن من هو ذلك الحاقد الحاسد الذى لا يتورع عن الإدعاء الكاذب بان اولياء الإنقاذ الصالحين ليس لهم علاقة بالوظائف التي يتنزلون عليها ويحرسونها إلى يوم القيامة ويهرسون من ينظر اليها؟!.
* ألم يسمع هذا المغفل الحاقد بالمثل المعروف.. (يا بخت من كان الوزير خاله؟!)، فماذا إذا كان هذا الوزير زوجا وليس خالا فقط.. وان مستشار البنك وصاحب النفوذ الخطير هو النسيب الحسيب؟! هل يحتاج مثل هذا المحظوظ بعد كل هذه المؤهلات والخبرات إلى خبرات ومؤهلات أخرى…؟!.
* ثم أليست البلد بلد المؤتمر الوطني يستطيع أن يفعل فيها ما يريد.. يعين من يشاء ويرفد من يشاء ؟!.
* ألم تسمع أيها المغفل الحاقد أحد كبار اهل الانقاذ والمؤتمر الوطني يحذر الناس قبل الانتخابات بالقول الفصل : (الما بصوت لينا ما يشرب مويتنا وما يأكل رغيفنا وما يكب بنزينا وما يمشى في زلطنا؟!)، وان المؤتمر الوطني فاز بكل الدوائر والمناصب كدليل على اعتراف اهل السودان بملكية الانقاذ والمؤتمر الوطني لهذا الوطن والسيادة عليه ولو كره الحاقدون المفلسون!!.
* فإذا كان كل السودان وما فيه ومن فيه هو ملك للانقاذ والمؤتمر الوطني، فما بال الحاقدين الحاسدين يتحدثون عن (حتة) وظيفة هي مجرد (مدير بنك) في احد الاحياء ويعملون لها كل هذه الزيطة الفارغة.. وكأنها ستأوي مئات الآلاف من الخريجين التائهين في الشوارع بلا دليل؟!.
* ماذا تريدون ايها الحاقدون؟.. ألا يكفيكم انكم تتنفسون وتتخلصون من غازات بطونكم المتقيحة بالمجان حتى الآن.. أم ماذا تريدون؟!.
* ويجيب الحاقدون.. (لا نريد شيئا وليس بيدنا شيء غير جمرة الحق التي نقبض عليها بكل ما اوتينا من صبر.. وسنظل وراءكم نكشف كل ألاعيبكم وممارساتكم الفاسدة ان شاء الله).. وغدا بإذن الله اضع تحت بصر وسمع ــ اخوتى في الحقد ــ النقاط فوق الحروف.. انتظروني!!.
مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com
15 مايو 2010