قيادي بالوطني : رشونا الميرغني والمهدي

[SIZE=5]قال القيادي بالمؤتمر الوطني فاروق أحمد آدم، لدي لقائه القائم بالاعمال الأميركي السابق بالسودان البرتو فرنانديز، في فبراير 2009م أن حزبه دخل «مرحلة حرجة»، ووصل درجة من الضعف لا تمكنه من إتخاذ أي قرار، وإن إتخذ أي قرار لا يستطيع إنفاذه- على حد قوله.
وكشف موقع ويكيليكس عن فحوى برقية صادرة من السفارة الأميركية في الخرطوم موجهة إلى رئاستها في واشنطن بتاريخ التاسع من فبراير 2009م، أن آدم كشف لفرنانديز أن حزبه مواجه بثلاث جبهات: الجنوب والشمال والغرب، موضحاً أن قادة حزب المؤتمر الوطني كانوا يعتقدون أن بإمكانهم إبتلاع الحركة الشعبية لكن حساباتهم كانت خاطئة، وظن سماسرة المؤتمر الوطني أن بإمكانهم شراء ذمم قيادتي الحزب الإتحادي الديمقراطي وحزب الأمة القومي بصورة سريعة، وبثمن بخس، لكن حساباتهم كانت خاطئة؛ وجوبهوا بمقاومة. وزاد «صحيح، أنهم نجحوا في شراء ذمم محمد عثمان الميرغني والصادق المهدي، لكن المعضلة أن هذه القيادات تبيع ذممها لفترة قصيرة الأجل».
وأكد آدم أن قيادة حزبه أساءت تقدير شعبية حزبي الإتحادي الديمقراطي والأمة القومي في الشمال. وتابع: «المؤتمر الوطني إكتشف أن هذه الديناصورات السياسية ما زالت تتمتع بالنفوذ».
وأقر آدم بان قيادة حزبه عندما فشلت في إبتلاع الحركة الشعبية تلكأت عن عمد في إنفاذ إتفاقية السلام الشامل، لاسيما أن الجوانب الهامة منها التي تعزز سلطة الحركة الشعبية في الجنوب، وشدد لفرنانديز بان عجز المؤتمر الوطني عن إتخاذ القرار، وعدم القدرة على تنفيذ القرارات التي يتخذها كانت محصلة طبيعية لهذه الحسابات الخاطئة.[/SIZE]

الصحافة

Exit mobile version