معركة يومية!
تناول الأمر أولاً مع عدد من الطلاب .. فأجمعوا على أنهم يعانون في الوصول إلى مدارسهم.. واشتكوا من تخصيص (5) مقاعد فقط لهم في (الحافلة).. وقالوا إن تعامل كثير من (الكماسرة) عدائي تجاه الطلاب… وقالوا إنهم كثيراً ما يضطرون إلى دفع القيمة كاملة لأنهم يجدون أن المقاعد المخصصة لهم شغلها الطلاب الذين استقلوا المركبة قبلهم.. ورأوا أن ذلك يرهق أهلهم إذ يضطرون إلى طلب زيادة المصاريف اليومية.. وأضافوا أن الترحيل الجماعي له منصرفات لا قبل لهم بها.. ورأوا أن الحل يكمن في (البصات الجديدة السمحة) كما أسماها بعضهم، وهم بالطبع يقصدون بصات الولاية ..مطالبين بأن تحملهم بنصف القيمة (ولو شماعة) كما قال أحد الطلاب.. وطالبوا بعضهم بأكثر من ذلك.. منادين الولاية بأن تخصص لهم مركبات لا تحمل إلا الطلاب صباحاً.
المركبات العامة تترافع
أحد سائقي الحافلات، عندما جابهناه بشكوى الطلاب قال: ليس من مسؤوليتنا أن يصل الطالب إلى مدرسته في الزمن المحدد أو يتأخر، وفي كل مركبة توجد كراس معينة للطلاب إذا شغلت لن نقبل أي زيادة لأن هذا يسبب ضرراً لنا.. فإذا امتلأت المركبة بالطلاب ودفعوا نصف القيمة فهذه خسارة فادحة في ظل ارتفاع سعر (جالون الجاز).. وزاد بالقول: (البصات الحكومية لا تقبل الطلاب حتى لا تتعرض للخسارة في حين أن خسارتنا نحن أكبر).[/JUSTIFY][/SIZE]
صحيفة الأهرام اليوم
