و أشار البشير الى ان تأخير إعلان التشكيل الوزاري للحكومة الجديدة بسبب الحوار الذي يديره المؤتمر الوطني مع الأحزاب و قال : (البلد ما حقت المؤتمر الوطني ، و حواراتنا فتحناها مع كل الناس حتي مع الحزب الشيوعي لأننا نريد ان نستوعب الآخرين و نجادلهم بالتي هي أحسن).
و أشار الرئيس الى ان قيادات الإنقاذ واجهت التحديات في السودان بتقدم الصفوف ، و استدل بإستشهاد نائبه الأول اللواء الزبير محمد صالح و قال : (ما قعدنا في البيوت و ودينا أولاد الناس للميدان ، نحن قدمنا (10) آلاف من الشهداء و مسيرة الاستشهاد حتستمر و ده قدرنا) .
و أغلق الرئيس باب التفاوض مع الحركة الشعبية حول ولايتي النيل الأزرق و جنوب كردفان و حملها مسؤولية الحرب و قال : (إذا عايزين الحرب تقيف ، لازم يعترفوا بنتائج الانتخابات في جنوب كردفان و يجمعوا السلاح و يدمجوا الجنود كمواطنين صالحين في المجتمع ، و تفاوض و برتوكولات جديدة تانى ما في) . و حدد رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير هوية الدستور القادم للسودان بان الدين الرسمي هو الإسلام و مصدر التشريع الشريعة الإسلامية و توعد بإسقاط دعاوي الجاهلية و محاربة العنصرية و نبذ الجهوية .
[/JUSTIFY][/SIZE] صحيفة الأهرام اليوم
