هاجر هاشم

شباب مصدوم بواقعه


[ALIGN=CENTER]شباب مصدوم بواقعه[/ALIGN] * اتمنى ان تمسكوا اقلامكم قليلاً عن التخبط في منازل الشباب التي هدمتومها بكتاباتكم وتخبطاتكم الكثيرة.
* الشباب ليس بائساً ولا غير مسؤول ولا سطحي ولا يعشق الجلوس والتمرد ولا يتهرب من واقعه بالشيشة والسجائر والحب.
* الشباب مصاب بصدمة الحقيقة، إنه مفاجأ بما يحدث له، بعد كد وجهد وبعد أن يقضي نصف عمره بالبطالة لأن الوظائف ملئت وكل في كرسيه متشبث يرفض النهوض السطحية والتقليد وغيرها من الصفات التي ترمون بها الشباب ما هي إلا نتيجة واقع يحكي عن سوء بنفسه لا عمل ولا قدرة على الزواج ولا امكانيات للتطور ولا دعم ولا اشادة ولا.. لا.. ولا.
* أنا أؤمن بشبابنا.. هناك من يتحمل المسؤولية، من يحمل أسراً على أكتافه، من يحفر الأرض، ويغسل العربات، ويمسح الأحذية، ويبيع البضائع على الرصيف، من يعمل كمساري، من يشتغل غفيراً، من يعمل يوميات طلبة وغيرها.. لان قوة الشباب وحماسه تمنعه من الجلوس ولأنه تعب من أجل الحصول على وظيفة ترقي بشهاداته الكثيرة. ماذا يفعل هؤلاء سوى الهروب إلى الموسيقى التي تسمونها شبابية هابطة اللبس الحكايات التسكع، انه يتنفس ربما ترجم نفسه خطأ أو بهواء ازعج هدوءكم ولكنه يحترق.
إنه زفير الشباب الذي أحرقته الظروف، التعجيز، الضياع.. إنه يهرب إلى ما لا تحبون انتم، فافسحوا لهم مجالاً للتواصل لاثبات ذاتهم واظهار امكاناتهم.
* إن الظواهر التي نتحدث عنها (بريم الشعر) (بناطلين السستم) (المكالمات الليلية) (محلات الشيشة) (أطفال المايقوما)، وكل ظاهرة لن تحل أبداً بالكتابة عنها.. تحل بافساح المجال للشباب، وأن الطفل الذي يحرم من اللعب يفرغ طاقته في تسبيب الأذى لنفسه ووالديه، كذلك الشباب أين يفرغون طاقتهم وهم ممنوعون مما يحق لهم.

إعترافات – صحيفة الأسطورة 26/6/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. فعلا الشباب ضايع بس هو ما عايز كدا بس ا لظروف والعمل بالواسطة اديك سر؟؟؟؟ دراسة صدرت اخيرا قالت انو نسبة تعاطي المخدرات بلغت 10% وسط طلبة الجامعات وانا ك شاب اقول انها 75% وسط الشباب عامة الا من رحمه ربي