رمضان أحمد السيد

معسكر الهلال بمدينة 6 أكتوبر يحمل العديد من البشريات


[ALIGN=CENTER]معسكر الهلال بمدينة 6 أكتوبر يحمل العديد من البشريات [/ALIGN] < وتوالت البشريات والاخبار السارة والمفرحة للهلال من خلال معسكره بمدينة 6 أكتوبر بالقاهرة فبعد الفوز المستحق على فريق حرس الحدود المصري وتألق مجموعة اللاعبين المحليين بقيادة البرنس هيثم وبشه والنجم الجديد بكري المدينة فقد جاءت بشريات للاهلة من خلال تصريحات مدربه الجديد ميشو المتفائله وهو يؤكد معرفته ومتابعته للكرة السودانية والافريقية مما طمأن الاهلة على المرحلة القادمة بعد الاستغناء عن البرازيلي كامبوس الذي اعتذر عن مواصلة المسيرة.< وجاءت التصريحات الجديدة والتي تتعلق باهتمامه بخط الهجوم ومحاولة معالجة ضياع الاهداف< الحق يقال ان مسالة الاهداف المهدرة اشكالية كبرى ظلت تلازم الهلال في الكثير من المباريات واخرها مباراتي الاسماعيلي ذهابا وايابا في دوري ابطال افريقيا فشاهدنا كيف تطايرت الفرص من تحت اقدام لاعبي الهلال وحتي المرمي خال مما كلف الفريق الكثير.فاذا كان المدرب ميشو يبحث عن استثمار وسائل كل الفرص المتاحة فانه مطالب ايضا بالتفكير في الكيفية التي تاتي فيها هذه الفرص من اساسه.< الهلال في عهد ميشو مطالب بتفعيل دور الاطراف خاصة في مساندة الهجوم والحمد لله في عودة يوسف محمد الحل الكبير لهذه المعضلة وخاصة الادوار الكبيرة ليوسف محمد في المواسم الماضية وكيف صنع العديد من انتصارات الهلال وكيف سجل في احرج المواقف نريد الكرات العرضية باستمرار فهي تربك دفاعات الخصوم وتريح لاعبي الهلال وتقلل من الضغط عليهم في احايين كثيرة لانك كلما هاجمت المنافس كلما اوقفته في منطقته والاسبان نجحوا في هذه الناحية من خلال لقائهم بالالماني وحققوا هدفهم ولم تنجح محاولات المانيا لادراك التعادل للتكتل الدفاعي للاسبان ودور الزمن بسرعة ، و هذا مانريده للهلال من خلال المرحلة القادمة في خلال هذه الجزئية وميشو مطالب بتفعيل الناحية التهديفية والتصويب من مسافات بعيدة لان مثل هذه الكرات مفاجئة لحراس المرمي وكم شاهدنا اهدافا رائعة من خلال هذه التصويبات وهناك اكثر من لاعب في الهلال يجيد التهديف من مسافات بعيدة امثال عمر بخيت وعلاء الدين ومهند الطاهر وخليفة فلابد من الاستفادة من امكانياتهم في هذه الناحية تحديدا وايضا المدرب ميشو مطالب خلال المرحلة القادمة تفعيل ناحية الاستفادة من الكرات المرتدة فقد اثبتت جدواها في عدة لقاءات ابرزها المواجهات الاخيرة مع المريخ.. كيف استغل سادومبا فرصتين في الموسم الماضي وكيف حسم كاس السودان وكذلك كاريكا في لقاء القمة الاخير عندما استقبل تمريرة الدعيع مباشرة فانفرد بالحارس محمد كمال وسدد في المرمى مباشرة وامن انتصار الهلال وكذلك هدف مهند التي بدأت من هجمة مرتدة اعاد من خلالها كاريكا الكرة لمهند غير المراقب وسدد منها.< نريد من الهلال عبر المرحلة القادمة ومع مدربه ميشو تفعيل كل هذه الوسائل التي تقود للانتصارات العريضة وهناك ايضا الركلات الركنية والكرات الثابتة يجب ان يعود الهلال لاستثمارها بتلك الصورة التي كان يسجل منها البرنس ومهند وغيرهم من اللاعبين.< نعود ونواصل ونتحدث عن المزيد من البشريات القادمة من القاهرة ووصول اللاعب يوسف محمد وانخراطه في التمارين وتالقه من اول لمسة وسعادة لاعبي الهلال بعودته مما يرفع من معنوياته ومعنوياتهم جميعا.< والبشري الاخيرة التي اردت ان اختم بها رغم عتابنا الشديد للمحترف والمهاجم الهلالي الزيمبابوي سادومبا ووصوله المتاخر الا انه حمل الكثير للهلال حول الفريق الزيمبابوي الذي سيواجه الهلال ويكفي ان تحذيراته ستفيد الهلال حتي يتم تجاوز هذا الفريق وتخطيه من الخرطوم قبل مباراة الرد هناك.لحن الختام< ونحن نتحدث عن بشريات معسكر الهلال لابد من الاشادة بمعسكر المريخ وتجربته المفيدة التي اجراها امس والتعادل الايجابي الذي حققه فان التجربة بالتاكيد قد كشفت العديد من الفوائد منها حكاية تقدم المنافس والتعادل الذي سجل عن طريق النجم المخضرم فيصل العجب .< ونامل ان تتكرر مثل هذه التجارب لاهميتها وفوائدها القصوي.< يتاهب الهلال لاشرس المواجهات الاعدادية في مواجهة الاسماعيلي الذي واجهه مرتين علي التوالي في بطولة افريقيا والهلال مطالب بتعويض الخسائر والانطلاقة القوية في الكونفدرالية.< بعد ايام حافلة مع المونديال العالمي الذي قدمت المنتخبات خلالها العديد من الدروس والعبر خاصة الالماني الذي قدم اقوي العروض في بداية المنافسة واخيرا تعرض للهزيمة في اصعب واهم مرحلة تقوده للنهائي والعكس من ذلك ان المنتخب الاسباني الذي تدرج في مستواه تدرج في المستوي الفني في نصف النهائي وحقق المراد ،اصبح قاب قوسين او ادني لبلوغ النهائي امام الهولندي لان المنتخبين الهولندي والاسباني يملكان خطي هجوم ضارب ونجوم لامعة يعرفون كيفية الوصول للشباك والتسديد من كل المواقع.< وغدا لقاء الجرحى بين المانيا والاورغواي، الالماني يخوض المواجهة بمعنويات محطمة بعد ضياع حلم الوصول للنهائي وهي الغاية الكبري التي كانوا ينشدونها عكس المنتخب الاورغواني والذي يعتبر وصوله لهذه المرحلة كان انجازا في حد ذاته حيث لم يرشحه احد للعب في المركز الثالث.< من حق غانا الاحتجاج والتظلم للفيفا والمطالبة بتغيير القوانين المنظمة للعبة والمونديال خاصة التحكيمية وحرمانها من هدف محقق كان في طريقه للشباك لولا اللاعب الاورغواني الذي صد الكرة بكلتا يديه وعاقب غانا قبل ان يعاقب منتخب بلاده. فكانت الخسارة كبيرة للمنتخب الغاني الذي اهدر ركلة الجزاء في الزمن القاتل وتبدد الحلم في تحقيق الانجاز التاريخي لاول منتخب افريقي في بلوغ نصف نهائي المونديال.لقاء كل يوم - قوون - عدد رقم 6781 ramadan9910@yahoo.com