مساحات للتحدث والوجود

[ALIGN=CENTER]مساحات للتحدث والوجود [/ALIGN] *أحياناً أحتاج لمكان يحتضنني بقوة كي أترك فيه بقايا حديث لم أقله بعد.!!

*كلمات أصابها تعفن البقاء في المحلات المظلمة، جفت الشمس واستدارت عن واجهة الباب الذي تجلس خلفه كلماتي.!!

*سأتحدث عن وجود الإنسان داخل ذاته وغياب الذات عن الإنسان.!!

*كيف يبدو ذاك الإنسان الذي لايحمل ذات الإنسانية، سيكون ذات هوية معتوهة في دجى الغرف المغلقة، مشلول الوجود يتمنى التسكع في مساحات التحدث، ميت حتى الدفن.

*وذاك الإنسان المتعمق ذاته يجرجرأحلام الرجل الكبير يعلو ويعلو ويعلوولاأدري كيف سيكون حجم السقوط ولاحجم الرجل الكبير الصغير جداً.

*هناك رجل آخر أظنه تاهت عنه إنسانيته فأصبح يتخبط في ذاته .. يبحث عن أشياء كثيرة دون أن يعلم مايريد هووماذا يقدم للآخرين.

*هناك رجل يحكم في الظل والآخرون حين يعطشون يلعقون بعضاً من عرقهم المتدفق تحت هول الشمس.

*إذاً إذا ابتعدت الذات عن الإنسانية فيستصرف الرجل بعقلية التوحش المحسوس.

*الظلام ليس نهاية الضوء للأبد ولكنه مرحلة في نظام الكون يسكن بعض الوقت فقط ويرحل.

*لهذا الذين يعتمدون الظلام رؤية لهم يخافون تحت الضوء وينهزمون.

*مساحاتي اكتفت من مشاركة الرجل الكابوس، جددت أوراقي وحين أكتب مرة أخرى سأكتب عن التفاؤل.. عن الوجود الجديد.. عن المساحات الحرة والحلم المجنون.

إعترافات – صحيفة الأسطورة 19/7/2010
hager.100@hotmail.com

Exit mobile version