سياسية

عصام الترابي : سأعطى صوتي لأمي لو ترشحت لرئاسة حزب الأمة


تساؤلات كثيرة تقفز الي الاذهان حين تجئ سيرة الفتى المـُثير للجدل عصام حسن عبدالله الترابي ، او عصام الترابي ، كما إشتهر ، تكثر عنه الأحاديث وعادة ما تكون عن هواياته الثرية ، ركوب وإمتلاك الخيول ، ممارسة رياضة التايكندو والكراتية ، وحب الصيد ( القنيص ) وحياة البادية والأندية الباذخة التي يرتادها والثالثة التي تدور حولها الكثير من الحكايا المـُثيرة للخيال ، كان في الجلسة المحضورة يجيب على الاسئلة دون تـُلجلج مهماً كان السؤال حرجاً ومباغتاً ، صحيفة حكايات شاركت في الحوار مـُثقلاً بسيرة الحياة الاسطورية الرائجة شعبياً عن الرجل :
– عصام الترابي أينما سار تسمع حوله سيرة الخيل الأصيلة والحصين وأصوات حوافرها ، من أين إلتقطت لجام الفروسية ..؟
فتحت عيني وحولي حصان ، كان أبي يملك حصاناً ، رغم أننا نسكن بيت إيجار ، شيخ حسن طبعاً ما بنى بيت والبيت الحالي بناه له ناس الحركة الاسلامية ، البيت الذي تعلمت فيه الفروسية كان مؤجر من عمي محمد عبدالله الترابي في الصافية .
كان عمري بين (4-6 ) سنوات حين شاهدت حصان أبي وحين إنتقلنا الي الملازمين في بيت الامام الصديق جدي لأمي ولوالدتي فيه نصيب كبير . كان هنالك أسطبل للحصين ، أنا أكن تقديراً وإحتراماً كبيرين لأمي السيدة وصال المهدي بسبب فطنتها وحكمتها ومكانتها ، ولو أنها رشحت نفسها رئيساً لحزب الأمة لصوّت لها .
– لكن هل السيدة وصال المهدي أنصارية لتترشح لرئاسة حزب الأمة ؟
تأكيداً هي ليست تابعة لأخيها السيد الصادق تقليدياً ، وهي بما تملكه من قدرات يمكن ان ترأس حزب الامة تماماً ، وحسب التراتبية القديمة في حزب الامة الذي كان يترأسه الامام عبدالرحمن او الامام الصديق بهذه التراتبية يمكنك القول عليها حزب امة أو انصارية ، ام عني شخصياً انتمي لقناعتي وافكاري وطموحاتي ولو ان الحركة الاسلامية التي انتمي اليها حالياً كان يقودها ( صديق اخوى ) ليس هناك الزام يجعلني انتمي اليها لمجرد انها حركة يقودها اخي ..!
– ولو أن شيخ حسن تنحى عن الحركة الإسلامية ؟
حينها يمكنني ان أفكر في إنتمائي للحركة الإسلامية بصورة أخرى
– وجودك وسط كتلتين سياستين كبيرتين، أبوك شيخ حسن زعيم الإسلاميين ، وخالك الإمام الصادق زعيم حزب الامة والانصار انت تتبع لمن فيهما ؟
قلت لكم أنا حركة إسلامية
– من جندك لها ومتي ؟
جندني شيخ عبدالرحمن عوض في مدرسة ود نوباوي الإبتدائية سنة 1977 م ، ولم أكن أعرف حينها أن والي كان وراء هذا التنظيم .