د. غازي: الحكومة ستفاوض ما تبقى من حركة خليل لإلحاقهم بالدوحة

[SIZE=5]قال رئيس كتلة نواب الوطني بالبرلمان د. غازي صلاح الدين، إن الحكومة ستلجأ إلى مفاوضة من تبقى من حركة العدل والمساواة لاقناعهم بالدخول في وثيقة الدوحة للسلام، في أعقاب إعلان مقتل رئيسها د. خليل إبراهيم، واعتبر غازي لجوء الحكومة لمفاوضتهم استنتاجا بدهيا ومحتملا. وأكد في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس الأحد، عقب اجتماعه برئيس البرلمان، أن وثيقة الدوحة لحل أزمة دارفور ستبرز كحل بصورة أكثر من السابق، وقال د. غازي إن العبرة ستكون في الالتزام الكامل بتطبيقها، ورأى أن أزمة دارفور ستظل متعلقة بالمواطنين أكثر من كونها تتعلق بأشخاص.
وفي سياق متصل طالبت الهيئة البرلمانية لنواب شمال كردفان بالإعلان عن منطقة النهود الولاية رقم (16) في السودان، تكريماً لمواطنيها الذين أسهموا في مقتل خليل إبراهيم.
وقال النائب عن شمال كردفان سالم الصافي إن منطقة «ود بندة» بشمال كردفان كانت معبراً للحركات الدارفورية المسلحة إلى جنوب السودان في الفترة الأخيرة، مما ألقى على المواطنين بعبء التصدي لها. وأضاف آن الأوان لتكريمهم بمنحهم ولاية عاصمتها النهود لتأمين حماية السودان من الأعداء، فيما دعا نائب الدائرة (17) ود بندة محمد الحاج محمد إبراهيم مواطني المنطقة إلى الانخراط في القوات المسلحة لحماية الخرطوم من الهجمات المحتملة من جهة دارفور وجنوب كردفان. وبدورها امتدحت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان دور القوات المسلحة في مقتل خليل واعتبرته انتصاراً لها وعبرة لمن يحمل السلاح.
وقال بيان ممهور بتوقيع رئيس اللجنة العميد(م) محمد مركزو كوكو إن القوات المسلحة كبدت حركة العدل خسائر في الأرواح وتمكنت من مقتل زعيمها وعقلها المدبر، وذكر البيان أن مقتل خليل يمثل قاصمة الظهر لتحالف كاودا ويجبر قادته للجلوس للحوار.[/SIZE] الأهرام اليوم
Exit mobile version