يقول سيف الجامعة بعد ان تخلص من طاقيته التى اشتهر بها منذ العام 1987 ولم تفارق فروة رأسه من حينها ،الى ان نزعها مطلع العام ،يقول لـ( الرأى العام) ،من مكتبه بالخرطوم ،ان الطاقية اصبحت لاتفارقه جل يومه، اشترى اول طاقية فى العام 87 بمبلغ نصف جنيه ولم يكن الشعر قد فر من فروة رأسه حينها، وكان يتخذ منها مظهرا للتميز فى الوسط الفنى بجانب موهبته الكبيرة فى الغناء التى دشنها فى ملتقى الحروف الجامعى فى العام 1979ومعه مختار دفع الله وحسين خوجلى والتجانى حاج موسى وبز معه الفنان الهادى حامد ود الجبل وعماد احمد الطيب كصفوة من الاكاديميين الذين اتجهوا لضروب الفنون حينها.
يقول سيف الجامعة انه يمتلك اكثر من (150) طاقية ظل يجمع فيها لربع قرن ويرتديها ولكن الطاقية كانت تحد من اناقته فيرتدى معها البنطال الجينز والاقمصة نصف الكم،ويرى انه بعد ان تخلص من ارتدائها نهائيا مع مطلع العام بعد ان تمسك بها لاكثر من ربع قرن سيحيل طواقيه الى متحف يضم مقتنياته الفنية الخاصة من اعواد ومدونات موسيقية واشرطة تسجيل نادرة، وكانت آخر طاقية قبل اعتزال الطواقى هدية من احد اقربائه من الدوحة.
سيف الجامعة قال انه اراد كثيرا ان يتخلص من الطاقية ولكن هدايا المعجبين كانت تحضه على التأجيل،فهو اكثر فنان لا يتعب معجبيه فيما يهدون،طاقية فحسب ، قال انه بدوره سيهدى عدد ا من طواقيه الى معجبيه واصدقائه بعد ان دخل الى العام الجديد بمظهر جديد ، وكانت امنيات عدد من المقربين له ان يروه بلا طاقية وها قد فعلها .
[/SIZE]
الخرطوم:حسام الدين ميرغني .. تصوير:شالكا
الراي العام
[IMG]http://rayaam.info/news_images/28021433104938IMG_0077_fmt.gif[/IMG]
