ثقافة وفنون

بعد ربع قرن من الزمان .. سيف الجامعة بلا (طاقية)! – صورة

سيف الدين محمد الحاج،المولود فى حوش بانقا المحطة بشندى،خريج كلية الآداب تخصص لغة انجليزية بجامعة الخرطوم،لم يخطط للولوج فى ساحة الغناء لزمن طويل ،رغم اجادته له فى المرحلتين الثانوية والجامعية ومنه التصق به لقبه سيف الجامعة،فى مطلع ثمانينات القرن الماضى، بعد ان الحت عليه موهبته فى التعريف به كفنان ذي باع فى المسألة الابداعية،قبل ذلك سجل للاذاعة فى العام 1982 (شايل هموم الدنيا مالك) للشاعرابوقرون عبد الله ابوقرون اول شاعر تعامل معه واسهم معه باغنيات عديدة فى ألبومه الاول (احرمونى)،وقبلها كان معجبا ايما اعجاب بابداع عثمان حسين ودرر الحقيبة،سيف الجامعة هو (سحارة) الغناء يظل يحتفظ باغنيات نادرة يغنيها لمقربيه واسهمت دراسته الاكاديمية فى تسهيل مسألة حفظ الالحان والكلمات،هو اكثر فنان يحفظ اغنيات الحقيبة بنسختها الاصلية ولحنها كذلك.
يقول سيف الجامعة بعد ان تخلص من طاقيته التى اشتهر بها منذ العام 1987 ولم تفارق فروة رأسه من حينها ،الى ان نزعها مطلع العام ،يقول لـ( الرأى العام) ،من مكتبه بالخرطوم ،ان الطاقية اصبحت لاتفارقه جل يومه، اشترى اول طاقية فى العام 87 بمبلغ نصف جنيه ولم يكن الشعر قد فر من فروة رأسه حينها، وكان يتخذ منها مظهرا للتميز فى الوسط الفنى بجانب موهبته الكبيرة فى الغناء التى دشنها فى ملتقى الحروف الجامعى فى العام 1979ومعه مختار دفع الله وحسين خوجلى والتجانى حاج موسى وبز معه الفنان الهادى حامد ود الجبل وعماد احمد الطيب كصفوة من الاكاديميين الذين اتجهوا لضروب الفنون حينها.
يقول سيف الجامعة انه يمتلك اكثر من (150) طاقية ظل يجمع فيها لربع قرن ويرتديها ولكن الطاقية كانت تحد من اناقته فيرتدى معها البنطال الجينز والاقمصة نصف الكم،ويرى انه بعد ان تخلص من ارتدائها نهائيا مع مطلع العام بعد ان تمسك بها لاكثر من ربع قرن سيحيل طواقيه الى متحف يضم مقتنياته الفنية الخاصة من اعواد ومدونات موسيقية واشرطة تسجيل نادرة، وكانت آخر طاقية قبل اعتزال الطواقى هدية من احد اقربائه من الدوحة.
سيف الجامعة قال انه اراد كثيرا ان يتخلص من الطاقية ولكن هدايا المعجبين كانت تحضه على التأجيل،فهو اكثر فنان لا يتعب معجبيه فيما يهدون،طاقية فحسب ، قال انه بدوره سيهدى عدد ا من طواقيه الى معجبيه واصدقائه بعد ان دخل الى العام الجديد بمظهر جديد ، وكانت امنيات عدد من المقربين له ان يروه بلا طاقية وها قد فعلها .

الخرطوم:حسام الدين ميرغني .. تصوير:شالكا
الراي العام
28021433104938IMG 0077 fmt

‫17 تعليقات

  1. يا سلااااام عليك …. ثقة كبيرة بالنفس يحسدك عليها
    الكثيرين … و ما اجمل التصالح مع النفس و الشكل الذى خلقنا به …

  2. [SIZE=4]أحسن ليك تشك عمة ذي بتاعة ترباس بالمناسبة فاخورتو تومت فاخورتك[/SIZE]

  3. [SIZE=5]يا استاذ ما كنت تاجل الموضوع ده بعد الشتاء ،
    مافي ولا شعره اقصد ولا كلمة ،، والله انت انسان راقي ومحترم وفنان بمعنى الكلمة ونحن لا نهتم بالشكل بقدر مانهتم بالفن وكده انت اظرف من الاول ،، وشباب النيلين بحبوا اهظروا[/SIZE]

  4. هوووي يا سيف الجامعه امشي علي طاقيتك ديك واوع تفرض فيها والا موضوعك انتهي ومافي زول بيجيبك في حفله خت الرحمان في قلبك وقاموامشي عليها ولكن في حاله وحده ممكن تخلي الطاقيه وهي اذا فكرت تمشي بلاد بره لكي تقوم بعمليه زراعه شعر ذي المشاهير في العالم او ركب باروكه والا امشي علي الطاقيه وطاقيتك ديك احسن من طاقيه راعي الابقار ؟

  5. والله شكلو كدي احلى بالصلعة الكاربة ولكن بشرط ما يبتسم ولا يضحك لانو كدة بيخوف وياريت كمان لو اتفرغ لمجال تخصصو كان احسن من غناه

  6. حرمتنا من الوجاهة دي الزمن ده كله … لك التحية الأستاذ سيف الدين ….

  7. يا عمي بطاقية من غير طاقية كله واحد مافي إنسان بغير خلقة الله .. زي ما قال أخونا كمال الدين ألبس العمامة هي خير غطاء للصلعة .. والله المستعان …

  8. شي مؤسف أن يسخر أكثر المعلقين من الصلعة التي ما هي إلا آية من آيات الله، مثلها مثل إختلاف الألسن و الألوان!
    و من منا معافى من الإبتلاء؟

  9. [SIZE=1][SIZE=2] لك الحق يا سيف فى تغطية و(ستر) هذه (العورة) لمدة ربع قرن …لانك اذا لم تضع الطاقية فلن نستطيع التفريق بين راسك وجعبتك .[/SIZE][/SIZE]

  10. [SIZE=5][FONT=Arial]والله يا اخوان كل زول على الطبيعه قيافه . هسع من ما قمنا(ابواللمين) صلعتو تقول ياليل ومافى زول فكر يقول حاجه ؟
    ولا دايرنو يركب باروكه زى حقت ( معتز صباحى ) والله صلعتو زى حقتك بس مع شوية شعر بالجنبات … [/FONT][/SIZE]