السودان يقول ان محققة حقوق الإنسان الدولية عميلة لاوروبا
وأدلى جون أوكيك لويث أوكيك سفير السودان لدى الامم المتحدة في جنيف بهذه التصريحات أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة بعد تقرير من سمر التي كانت نائبة لرئيس الوزراء الافغاني مفاده أن حالة حقوق الإنسان في السودان تزداد سوءا.
وقال أوكيك في نص وزعته الامم المتحدة “ان المقررة الخاصة لشؤون السودان الانسة سيما سمر وضحت أنها عميلة للاتحاد الاوروبي أكثر من كونها مقررة تابعة لمجس حقوق الإنسان.”
واضاف “انها العنصر المساعد الذي خطط لخلق مبرر للاتحاد الاوروبي كي ينتقد الانجازات المتواضعة للسودان في سياق عزمه على استعادة حقوق الانسان في منطقة دارفور المتأثرة بالحرب.”
وتابع أوكيك أن سمر والاتحاد الاوروبي الذي أبدي كثير من أعضائه دعمهم لسمر في مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضوا أمس لديهم “أجندة معادية للسودان”.
وقالت سمر التي ترددت على السودان كثيرا منذ توليها منصبها في عام 2005 في تقريرها ان الوضع في دارفور ما زال سيئا حيث ترتكب القوات الحكومية وقوات المتمردين أعمال قتل للمدنيين. وهناك اعتقالات تعسفية وأعمال تعذيب وهجمات على غير المقاتلين من جانب القوات والطائرات الحكومية.
ويصر السودان على أن الوضع في دارفور تحسن كثيرا. وقال مسؤول في الخرطوم في مؤتمر صحفي منفصل في جنيف يوم الاربعاء ان 98 في المئة من المنطقة امنة بالنسبة للمدنيين وموظفي الاغاثة الإنسانية.
وقال حسبو محمد عبد الرحمن مفوض عام العون الإنساني في السودان ان أعمال العنف مصدرها المتمردون الذين يحاولون بدعم من دول مثل فرنسا والولايات المتحدة تخريب الخطوات الرامية للوصول لاتفاق سلام نهائي.
وخلال مناقشة تقرير سمر يوم الثلاثاء طالب السودان بدعم من دول أفريقية واسلامية بانهاء مهمتها مع نهاية العام. وقال مسؤول سوداني ان مثل تلك الخطوة ستساعد في انهاء الصراع.
واتهمت عدة دول في الاتحاد الاوروبي السودان يوم الثلاثاء بعدم احراز تقدم في انهاء ما يرونها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور.[/ALIGN]