اقتصاد وأعمال

مواطنون:قطوعات الكهرباء تجاوزت« البرمجة»

[ALIGN=JUSTIFY]فشلت الهيئة القومية للكهرباء فى الايفاء بتعهداتها بتوفير الامداد دون قطوعات خلال شهر رمضان المعظم،
وشهدت كل احياء ولاية الخرطوم بدون استثناء، قطوعات في الامداد،وبصفة دائمة وثابتة خلال الاسبوعين الماضيين.
وشكا مواطنون تحدثوا لـ»الصحافة» من ان انقطاع الكهرباء خلال الشهر الجاري تجاوز»البرمجة» السابقة واصبح يحدث بصورة يومية ولساعات طويلة،واحياناً بصورة متكررة خلال اليوم الواحد،كما ابدى مواطنو احياء اركويت،الصحافات وجبرة والعزوزاب والشجرة استياءً من انقطاع الكهرباء المتكررليلاً،مشيرين الى ان هذه المناطق موبوءة بالباعوض ، وقالت المواطنة هالة سيد احمد من منطقة الثورات ان القطوعات تجاوزت حد المعقول وتسببت فى خسارة الثلاجات فى العديد من المناطق نسبة لعدم انتظامها وتذبذب تيارها مابين القوى والضعيف ، كما ان القطوعات لها اشكاليات اقتصادية خاصة بتوفير الطعام لمدة طويلة وهذا مافقدناه خلال الفترة الماضية حيث ارتفعت المصروفات بسبب الاستهلاك اليومى وعدم التوفير وازداد الموقف سوءا وارتبطت كمية الطعام بمدى استقرار الكهرباء.
واستنكر خالد عمر من نفس المنطقة مايحدث من «ألاعيب» كما وصفها فى التيار الكهربائى، مبينا ان الاثنين الماضى بلغ عدد المرات التى انقطع فيها التيار منذ الساعة الثالثة ظهرا وحتى العاشرة مساء قرابة السبع مرات ولايتجاوز مدة التيار النصف ساعة ، واضاف اذا كانت هنالك أعطال فلماذا لاتخطر الهيئة المواطن ويتم القطع بصورة منتظمة حتى ولو اليوم بأكمله بدلا من القطوعات المتقطعة التى ادت الى العديد من الاشكاليات فى المعدات خاصة الثلاجات؟ وختم حديثة بتساؤل متمنيا ان يصل الى الجهات المختصة وهو الى متى توعد الحكومة المواطن بحياة الرفاهية والاستقرار ولاتفى؟ الايكفى ارتفاع الاسعار وضيق ذات اليد وحمل المواطن لهموم لاتعد؟ الاتستطيع الحكومة توفير الكهرباء لمدة شهر واحد فقط ؟.
اسامة عبد المطلب من الكلاكلات قال الكهرباء اعلنت عن امداد كهربائى منتظم خلال شهر رمضان واستبشرنا خيرا من هذا الاعلان ولكن تفاجأنا بقطوعات كهربائية اكثر مما كانت عليه قبل رمضان، وفى منطقة الكلاكلات يستمر القطع من الساعة الثامنة صباحا الى السادسة مساء حتى اعتقدنا ان اعلان الكهرباء قصد به مكان اخر غير الخرطوم !
عاصم السنجك من منطقة الفتيحاب قال فى السابق وكما هو معروف تتم برمجة القطوعات على حسب استهلاك الحى ولكن انعكس الوضع واصبحت القطوعات تتم دون الارتكاز على اسس فمثلا احياء الفتيحاب والمربعات ومعظم احياء مدينة امدرمان تعتبر من المناطق ذات الاستهلاك المتوسط للكهرباء عكس المناطق الاخرى فى بحرى والخرطوم فى احياء العمارات فلماذا تستمر القطوعات كل تلك الفترة ؟ ونرى ان المتضرر الوحيد هو المواطن الذى لايوجد بمنزله مولد كهربائى يمكنه من تخفيف الحرارة . وتساءل قائلا على حسب علمى هنالك خطوط جديدة تمت اضافتها بجانب قرار اتخذ اخير بإيقاف بعض المصانع لتوفير التيار للمناطق السكنية اين ذهب كل ذلك؟
ولم تكن منطقة بحرى بمفازة من جحيم القطوعات الذي انتظم معظم أرجاء العاصمة إن لم يكن كلها فقد قال وليد محمد الذي يسكن بحي المايقوما بالحاج يوسف إن كثرة قطوعات الكهرباء كادت تفسد علينا متعة الصيام في هذا الشهر الكريم ولم تصدق إدارة الكهرباء فيما قطعت به من وعود باستمرار التيار الكهربي وأسوأ ما في هذه القطوعات عدم برمجتها .
نوراحمد :الصحافة [/ALIGN]