منوعات

من أم جنقر الي مباريات الليقا الأسباينة .. كلو للبيع في سوق العزيات

منتصف نهار صيفي كانت زيارتنا لسوق العزبات الرواكيب المصنوعة من جوالات الخيش والقائمة على ثلاث (شعب) لا ظليلة ولا تحمي لهب صيف حارق وغبار عاصف وعالق لكنها في قاع المدينة ذاك تصبح مكاناً مثالياً للإسترخاء والظفر بقيلولة كاربة ويبدو ان جل النائمين على شولات مبللة داخل الرواكيب الفقيرة أو في الصالة الافتراضية لنادي ارسنال كانوا قد تناولوا قبل ان يخلدوا لـ (قيلولة) أهل الكهف ” كورة ” من مديدة فاطمة عبدالرحمن او بليلتها العدسية يبولن بها اجسادهم المنُهكة بما توفره من طاقة بحسب اعتقادهم ( هو ناس البلد دي عندهم قروش عشان ياكلوا جردل كامل ) ..! هكذا إبتدرت فاطمة عبدالرحمن بائعة أم جنقر والبليلة العدسية الأشهر في سوق العذبات وإستطردت : السوق نائم زي ناسو لكن قول العرب ” الكُحة أخير من صمة الخشم ” ، فأنا إمرأة متزوجة ولي طفلين والدهم زول بتاع رزق اليوم باليوم ومرات ما يلقى شئ وكطفل صغير فرحت ” فاطمة ” بالصورة التي إلتقطناها لها وهي تقول أنا ببيع كورية الطاقة بألف بس وبجي السوق دا في العصريات ، غايتو لمن تقع الشمس بكون بعت نص جردل عدسية ومثله من أم جنقر ، وأضافت ضاحكة : الجماعة يضربوا تمام ويقوموا يتبطحوا في الضلله دي ..!
حكايات