رمضان أحمد السيد

ختام الممتاز طريق لاتجاه واحد

[ALIGN=CENTER]ختام الممتاز طريق لاتجاه واحد [/ALIGN] اليوم يسدل الستار علي الممتاز بلقاء القمة ولا مجال لاية نتيجة بخلاف الفوز وتحقيق البطولة سواء كان الحسم من خلال الزمن الرسمي او الاحتكام لركلات الترجيح من نقطة الجزاء.

< الفريقان يتساويان في النقاط وتكاد تكون حظوظهما متساوية من خلال المستويات التي قدماها في الدوري الممتاز وان كان الهلال يتفوق من ناحية اعدادية لثبات فريقه والتشكيلة وبحكم النتائج التي حققها علي المستوي الكونفدرالي ولكن لقاءات القمة في احايين كثيرة قد لا تخضع لمثل هذه المقاييس فللمريخ طموحاته في تحقيق لقب بحيث لا يخرج من المولد بدون رصيد او بطولة.< من الواضح ان الهلال قدم اجمل واروع المباريات خاصة في الدورة الثانية وكذلك مستواه الافريقي يؤهله لختام الموسم بصورة رائعة رغم الخروج من الكونفدرالية والظروف والملابسات التي صاحبت مباراة الصفاقسي من سوء حظ وعدم تقدير من قبل المدرب وعدم توفيق من قبل اللاعبين خاصة يوسف محمد والترجيحية المهدرة.< الهلال يمتاز بمجموعة طيبة من اللاعبين يمكن ان تؤدي علي مستوي الممتاز بافضل ما يكون خاصة ان عددا من نجوم الهلال يتنافسون علي قائمة الهدافين ولهم حصيلة وافرة من الاهداف وعلي رأسهم كاريكا ومهند وسادومبا وبكري المدينة.< اما بالنسبة للمريخ فقد ظل محافظا علي فرصه وعدم التفريط في مطاردة الهلال وملاحقته خاصة بعد ان استرد الهلال الصدارة وقلص الفارق في النقاط ويمكن ان نقول ان الفارق قد تلاشي بعد لقاء القمة في الدورة الاولي والذي كسبه الهلال بثنائية والمريخ ظل محافظا علي فرصه رغم الخسارة في الدورة الثانية من الامل وكذلك رغم تاثر الفريق بغياب خط هجومه وسلبية محترفيه الاجانب خاصة التوانسة.< يدخل الفريقان المباراة بدون التاثر بما قبلها من احداث او نتائج فهي بطولة قائمة بذاتها اذا وضعنا في الاعتبار الحظ الذي يلعب دوره وتاثيرات الحكام وقد ياتي الهدف استروبيا ويخرج احد الفريقين مهزوما وقد تاتي المباراة بمستوي مغاير كما حدث في الدورة الاولي ويتفوق الفريق الافضل علي نحو ما فعل الهلال وحسم المباراة بثنائية مهند وكاريكا.< وكل وارد طالما ان اللعب مفتوح وطموحات اللاعبين اكبر.< سيسعي الهلال بكل قوة للاحتفاظ باللقب للمرة الثانية علي التوالي وسيسعي المريخ ايضا لخطف اللقب من الهلال.< نتمني ان يركز اللاعبون علي الكرة ويختتموا الموسم باروع ما يكون وان يبتعدوا عن التشنجات واللعب العنيف غير القانوني الذي يعاقب عليه اللاعب او الفريق.. وقضاة الملعب نتمني ان يقدموا لنا مستوي طيبا يكون خير ختام لهم في هذا الموسم بعد ان ظل الاتحاد السوداني الوحيد علي مستوي الاتحادات العربية يعتمد علي حكام وطنيين.< والجماهير ايضا ينتظرها دور كبير بان تخرج المباراة بصورة جميلة بالتشجيع المثالي وان تستقبل اللاعبين وتودعهم لعطائهم الكبير الذي ظلوا يقدمونه من خلال هذا الموسم فالكرة في النهاية غالب ومهزوم فعلي الفائز ان يقول هاردلك للخاسر.< ختام بطولة الممتاز المحلية يجب ان تاتي بصورة رائعة وبديعة والمشاهدون علي موعد واستديو تحليلي موسع وتغطية مميزة لفضائية «قوون» لهذه المباراة يمكن الاستعراض من خلاله كافة الاحداث المصاحبة لها من الطرفين.٭ لحن الختام< ومباراة الارجنتين والبرازيل تسير نحو التعادل وطاقم التحكيم يكاد يطوي صفحتها وهو يدخل في الدقيقة الاولي من الزمن بدل الضائع فاذا بالفتي الذهبي الارجنتيني ميسي وعلى طريقته الخاصة في المراوغة لاكثر من لاعب والتهديف بيسراه الخطرة يخطف هدف المباراة الوحيد في هذا الزمن القاتل ليحرم خصمه اولا من اية فرصة لتحقيق هدف تعادل او معادلة النتيجة او تحقيق الفوز والامر الثاني اسعاد الجالية المتعطشة للفوز ومن غير المعقول ان تنتهي مباراة قمة بين منتخبين كبيرين على مستوي العالم الارجنتين والبرازيل بالتعادل السلبي دون ان تهتز الشباك.< والحق يقال ان المنتخبين امتعا الجميع من خلال المستوي الرائع الذي قدم والمشاركة الطيبة للنجوم الكبار امثال ميسي وروبينيو ورونالدينهو وغيرهم من اللاعبين.< المباراة لم تخلو من الاثارة والكرات النادرة التي تفاعل معها الجمهور خاصة قذائف ميسي وتابلوهات رونالدينهو وانطلاقات روبينيو بجانب الفدائية والتميز والحضور القوي لحارسي المرميين.< حقيقة بقدر ما امتع المنتخبان الجماهير فان قطر ممثلة في اتحاد الكرة واللجنة المنظمة ولجنة ملف قطر للترشح لكاس العالم 2022 فانهم قد نجحوا في التنظيم وخلق زخم اعلامي كبير لهذا الحدث وايضا وفقوا من خلال هذه المباراة في تكريم عدد من المدربين واللاعبين القدامي ونجوم الكرة العالمية بقيادة زين الدين زيدان والذين روجوا لهذا الملف.< سعدنا حقيقة في الدوحة بهذه الدعوة الكريمة ومشاهدة الحدث على الطبيعة وفي كل يوم يتأكد لنا قوة ملف قطر والذي يجد تأييدا من الكثيرين واهتمام من قبل العديد من الاتحادات ويبقى في النهاية الامل والانصاف من قبل الاعضاء الذين يصوتون للملفات نتمنى ونؤمل ونطمح بان يكون التنظيم لمونديال 2022 من نصيب قطر والتي عملت كل شئ ووفرت كل شئ واوفت ويمكنها ان تضيف الكثير والكثير. تمنياتنا لهم بالتوفيق.لقاء كل يوم - صحيفة قوون - 18/11/2010م ramadan9910@yahoo.com