[ALIGN=JUSTIFY]اكد الرئيس عمر البشير، انه لن يسمح بانهيار اتفاقية السلام الشامل ،بسبب القضايا العالقة بين الشريكين فى شأن التنفيذ ، مؤكدا عزم الحكومة علي تنفيذ الاتفاقية ، واتهم دولة اوروبية ـ لم يسمها ـ بتقديم دعم عبر الاقمار الاصطناعية لـ «حركة العدل والمساوة» بزعامة خليل ابراهيم في الهجوم الاخير علي امدرمان . واعتبر البشير، في لقاء مع الجالية السودانية بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول ان مشكلة دارفور مفتعلة والهدف منها ايقاف مسيرة التنمية بالاقليم وايجاد سبب لعدم تنفيذ الوعود الدولية بدعم السودان حال التوصل لاتفاق سلام بالجنوب، ومنها تقديم 4.8 مليار دولار فى اوسلو الاولى، وقال يجب ان لانكون سببا في تمرير اعداء السودان. وشدد البشير علي جدية الحكومة في انهاء المشكلة ، وقال ان الحركات المتمردة تجد الدعم الخارجى والتشجيع حتى لا تلحق بركب السلام، معتبرا ان تشاد لعبت دورا كبيرا فى التمرد بدارفور وكذلك فى حشد العدة والعتاد والمركبات لهجوم «حركة العدل والمساواة» علي امدرمان. وقال البشير ان هجوم امدرمان بدأ بدعم الرئيس التشادى ، وقال ان هنالك دولة اوروبية قامت بمدهم بالمعلومات عن طريق الاقمار الاصطناعية، مشيرا الي ان قوات «العدل والمساواة» دخلت امدرمان علي متن 300 عربة مجهزة ، مشيرا الي ان الجيش حاول تدميرها بالطيران فى دارفور وكردفان والدفع بالقوات المسلحة لتقابلها خارج امدرمان ، لكنها غيرت اتجاهها نحو الشمال على نحو 30 كيلومترا، ومن ثم عن طريق دنقلا الى امدرمان لتواجه مصيرها النهائى بالتدمير فى شارع العرضة وكبرى الانقاذ فى ساعتين ، وقال ان السيارات الـ 300 عادت منها الى تشاد 17 عربة فقط بها بعض الفارين من قادة التمرد .
ورأي البشير ان الاقتصاد السودانى يسير بصورة ممتازة وبشهادة البنك الدولى ، وقال ان البلاد حققت نموا بلغ 11% فى العام 2007 ، واضاف ان السودان الآن يشهد هجمة استثمارية كبرى من مختلف الدول ، خاصة العربية، فى مجال الاستثمار الغذائى، مؤكدا السعى لتطوير الزراعة عبر برنامج النهضة الزراعية الشاملة .
واكد البشير سعيه الجاد فى انهاء مشكلة الاسكان و تهيئة السكن العصرى المناسب عبر مشروع الاسكان القومى، وانشاء صندوق التمليك العقارى برأس مال مليار دولار .[/ALIGN]
SMC