وحمّل هجو في تصريحات امس ، المسؤولية الاولى لوزارة الزراعة الى جانب الإشكالات الهيكلية في مشروع الجزيرة وقضية شركة الأقطان ، فضلاً عن المؤسسات الأخرى . وقال يجب على الوزارة ان توضح اسباب تقلص المساحات مؤكداً بأن المشكلة الأساسية لسيت في القطن المحور وراثياً او غيره ، وإنما في عدم تنظيم المساحة وتحديدها .
وقال ان الدولة بنت إيراداتها على تصدير القطن لتوفير العملة الصعبة وإحلال الحبوب الزيتية .
وأقر ان الإشكارية فيما يتعلق بمدخلات الإنتاج والأسمدة لا زالت قائمة . وشكك هجو في امكانية اللحاق بالموسم الصيفي ، لكنه رجح امكانية اللحاق بالموسم الشتوي في زراعة زهرة الشمس ، وذلك لتغطية العجز ، مؤكداً ان المؤشرات كافة تشير إلى إنخفاض المساحات المروية في الزراعة .
وقال إن تقلد د. المتعافي لمنصبي الوزير ورئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة جاء بقرار من رئاسة الجمهورية ، إلا ان الامر سيتم إخضاعه للمراجعة والتقييم .
المجهر السياسي
[/SIZE][/JUSTIFY]
