منوعات

تراجع مساحة زراعة القطن لأقل من النصف

[JUSTIFY]كشفت نائب رئيس البرلمان ” هجو قسم السيد” تراجع في زراعة القطن لأقل من النصف ، وإعترف بأنها اولى نقاط الضعف في البرنامج الإقتصادي في مجال الزراعة .
وحمّل هجو في تصريحات امس ، المسؤولية الاولى لوزارة الزراعة الى جانب الإشكالات الهيكلية في مشروع الجزيرة وقضية شركة الأقطان ، فضلاً عن المؤسسات الأخرى . وقال يجب على الوزارة ان توضح اسباب تقلص المساحات مؤكداً بأن المشكلة الأساسية لسيت في القطن المحور وراثياً او غيره ، وإنما في عدم تنظيم المساحة وتحديدها .
وقال ان الدولة بنت إيراداتها على تصدير القطن لتوفير العملة الصعبة وإحلال الحبوب الزيتية .
وأقر ان الإشكارية فيما يتعلق بمدخلات الإنتاج والأسمدة لا زالت قائمة . وشكك هجو في امكانية اللحاق بالموسم الصيفي ، لكنه رجح امكانية اللحاق بالموسم الشتوي في زراعة زهرة الشمس ، وذلك لتغطية العجز ، مؤكداً ان المؤشرات كافة تشير إلى إنخفاض المساحات المروية في الزراعة .
وقال إن تقلد د. المتعافي لمنصبي الوزير ورئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة جاء بقرار من رئاسة الجمهورية ، إلا ان الامر سيتم إخضاعه للمراجعة والتقييم .

المجهر السياسي
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ماحواء السودان غيره ماولدت ؟ والغريب في لامر أنه صيدلاني ولاعلاقة له بالزراعة من قريب أو بعيد وفي صباه كان يعمل في مساعدة والده في جزارة سوق الدويم “صبي جزارة ” وكسار أي يكسر العظام ” وهذا ليس عيب ولكن ماعلاقة الزراعة وإدارة مشروع الجزيرة بالصيدلة والسودان مليئ بالكفاءات والمؤهلين من حملة الدكتوراة والبروفسورات وحملة الماجستير والبكلاريوس في المجال الزراعي. ولكن نقول إيه مثل هذا الأشياء وتولي الأمر لغير أهله هو من ضيع السودان والزراعة خاصة وكل السبب سياسات المتعافي هذا وأنا ماعارف الحكومة “البشير” متمسك بيه ليه وكل العالم تكرهه خاصة المزارعين وكيف له أن يتمكن من إدارة مشروع الجزيرة ووزارة الزراعة في آن واحد والمشروع يحتاج لشخص مؤهل وكفء ومنفرغ لإدارته ولماذا لا يتم إختيار شخص من أبناء الجزيرة وما أكثرهم وأنا كواحد من مزارعي الجزيرة ومهندس زراعي أطالب بإقالة المتعافي وتعيين أحد أبناء الجزيرة لإدارة المشروع وعلى الأقل يكون حاسس بألم المزارعين وسوف يساعد أهله ويحاول بقدر الإمكان النهوض بهذا المشروع الذي تم إهماله وتكسيره من قبل أناس خارج الجزيرة ” تاج السر مصطفي وعلى عثمان ” وهم يريدون بذلك بيع المشروع لجهات إستثمارية أجنبية ويكون المتعافي شريك فيها كما فعل بأراضي المهندسين الزراعيين بمشروع وادي سوبا شرق “السكن البستاني للمهندسين الزراعيين الذين لا وجدوا الأرض ولا مادفعوه من حر مالهم .