الطاهر ساتي
الدكتور أحمد بلال … معقباً ..!!
** (الأخ الطاهر ساتي ..السلام عليكم ورحمة الله، لقد اطلعت على عمودكم بتاريخ 5 مايو 2011 و المعنون (قضية خالد.. قصة غير قصيرة)، وقد ترددت بادئ الأمر في الكتابة إليكم، لكني رأيت ومن باب إحقاق الحق أن أخط شهادتي بحق رجل عرفته بصورة شخصية، وهو الدكتور أحمد بلال..لقد بدأ مشروع فندق واستراحة واو المملوكة لحكومة بحر الغزال في العام 2005 بين شركة أوابد للتجارة والمقاولات والتي كنت مديرها العام آنذاك،والمشروع كلفته الكلية تتعدى الـ 600,000 دولار وليس 60,000 كما ورد في مقالكم، وقد ضخت شركة أوابد معظم ذلك المبلغ ثم رأت الشركة إشراك آخرين بعد ذلك، فقمت بنفسي بطرح المشروع وجدواه لآخرين كان من ضمنهم من أشرت إليهم في مقالك وهم جزء من كل ..!!
** والدكتور أحمد بلال ليس طرفاً أصيلاً في الشراكة، بل كان ابنه المهندس أسامه هو الشريك الأصيل وسدد مبلغ شراكته نقداً (وليس نفوذاً أو غيره) بالتضامن مع الأخ خالد الذي اقترض بالفعل مبلغ شراكته من بنك عماني وقد التزمت الشركة باستعادة المبلغ له خلال عام واحد وكان هذا الوعد تم بصورة ودية .. أما قانوناً فقد كان شريكاً بسهمه الذي يعتريه ما يعتري الشركاء الآخرين من ربح أو خسارة أو تأخير إذ إن العمل التجاري يحتمل هذا أو ذاك.. ثم وبعد انقضاء العام لم يثمر المشروع كما كان مخططاً له وذلك لأسباب موضوعية منها أن المشروع في الجنوب ومصاريف التشغيل كانت أكبر بكثير من الموازنات التي كانت موضوعة وغير ذلك من الأسباب التي أحيط الشركاء علماً بها..!!
** بالنسبة لخالد فقد وقع في إشكال السداد للبنك بالطبع، حيث إنه وضع نصب عينيه الربح والسداد من جانب المشروع ولم يدر بخلده أي خيارات أخرى وهذا منافٍ لطبيعة أي عمل تجاري.. فبدأ الضغط، وهنا تدخل الدكتور أحمد بلال بدوره ممارساً ضغوطاً كبيرة علينا لإرجاع المبلغ وكان جوابنا أن العمل التجاري لا يدار بهذه الطريقة ورغم ذلك فقد سددنا جزءاً من المبلغ للسيد خالد، فقام هو – وبشكل شخصي – بسداد جزءٍ من المبلغ،وهنا يجب أن نشكر الدكتور أحمد بلال على موقفه الإنساني ..ورغم استرداد السيد خالد بعض مبلغ خاصته فإن ذلك لن يسقط حقوقه القانونية في الشراكة، لكن يجب عليه التوجه إلى حيث المشروع والوقوف على مضابط حساباته والمشاركة في أي مشكلات قد تعترض المشروع .. وبالله التوفيق .. إبراهيم الزبير، المستشار الإعلامي لشركة أوابد للتجارة والمقاولات)
من إليكم :
** شكرا للأخ إبراهيم على المتابعة والتعقيب ..وعليه، بالمختصر المفيد، ما تناولت إلا الجانب الإنساني للقضية، أي هناك أسرة سودانية – في ديار الغربة – تمر بأزمة، بسبب هذه الشراكة .. وشرحت بعض تفاصيلها في الزاوية المشار إليها، ونأمل ونتمنى أن تتجاوز تلك الأزمة، بأي حل يرضيكم ويرضيهم.. والسلام …. ساتي
إليكم .. السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]