مسلحون يقتلون فردا من قوة السلام في دارفور

وبهذا ارتفع عدد القتلى بين قوات حفظ السلام في دارفور الى 11 قتيلا منذ تسلمت البعثة المشتركة السيطرة من قوة الاتحاد الافريقي مطلع العام الحالي.
وتصاعدت وتيرة العنف ضد القوة الهجين التي تعاني من النقص العددي في الشهور الثلاثة الماضية التي قتل فيها 10 من أفراد قوة السلام مما يشير الى صعوبة تأمين المنطقة.
وقال نور الدين مازني المتحدث باسم القوة لرويترز ان الجنديين في قوة السلام تعرضا لهجوم يوم الاربعاء بينما كانا يعملان على تأمين مصدر للمياه في بلدة كتم في شمال دارفور.
وأضاف أن الاثنين أصيبا ونقلا الى معسكر تابعة لقوة السلام الهجين في كتم. وقال ان أحدهما توفي بينما لا تزال الاخرى على قيد الحياة.
وقال ان الجندية مصابة في الصدر لكن حالتها مستقرة. وأضاف أنها تتلقى العلاج في مستشفى تابع للقوة الهجين بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وفي اكتوبر تشرين الاول قتل سارجنت نيجيري بعد ان نصب 60 عضوا في عصابة مسلحة كمينا لقافلته. وفي اوائل يوليو تموز قتل سبعة من قوة حفظ السلام واصيب 22 اخرين في كمين نصبته ميليشيات في شمال دارفور.
وبعد اسبوع قتل ضابط نيجيري اخر في حادث خطف سيارة في غرب دارفور.
وتتولى القوة مهمة تأمين المنطقة التي يسودها العنف لكن حجمها مازال أقل كثيرا من العدد الموعود وهو 26 ألفا.
ويقدر خبراء دوليون أن 200 الف شخص قتلوا في دارفور منذ حمل متمردون معظمهم من أصول افريقية السلاح ضد حكومة الخرطوم وضد مسلحين من أصول عربية عام 2003 . وتقدر الخرطوم عدد القتلى بعشرة الاف.
ويقول مسؤولون بالامم المتحدة ان الصراع أدى الى نزوح 2.5 مليون شخص.[/ALIGN]