سياسية
مجلس الوزراء يرفض الاعتداء الأمريكي على سوريا ويدين اغتيال العمال الصينيين
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدورى صباح اليوم برئاسة الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، حيث استعرض نتائج الدراسة الخاصة بالتخلص من العربات الحكومية الفائضة، حيث اكد المجلس أهمية تنفيذ هذا التوجه وكلف اللجنة التى أعدت الدراسة بتقديم معلومات اضافية عن العربات الحكومية الموجودة حالياً والبدائل المتاحة للتخلص منها فى اسرع وقت ممكن.
ثم قدم السيد د.لوال أشويل وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطنى إتفاقية القرض بين حكومة جمهورية السودان وصندوق ابوظبى للتنمية لدعم ميزان المدفوعات بمبلغ قدره 100 مليون دولار امريكى يتم سداده خلال 7 سنوات. وكذلك اتفاقية قرض بين السودان والبنك الاسلامى للتنمية لتمويل مشروع سكنى وتجارى للصندوق القومى لدعم الطلاب فى منطقة الازهرى بالخرطوم قيمته 30 مليون دولار تسدد فى26 قسطاً نصف سنوى وتمت إجازة الاتفاقيتين.
وقدم المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية تقريراً للمجلس الموقر حول عملية الاختطاف التى مارستها مجموعة خارجة عن القانون تجاه بعض العاملين الصينيين، موضحاً انه فى تبادل للنار قتل الجناة 4 منهم واصابوا إثنين وهناك إثنان فى عداد المفقودين حتى الآن ويجرى البحث عنهم.
عبر مجلس الوزراء عن ادانته لهذا الحادث الذى يمثل خروجاً عن القانون والذى يمس رعايا دولة صديقة تدعم التنمية فى السودان، وعبر المجلس عن اسفه لأسر الضحايا وللشركة وللحكومة الصينية، كما عبر عن تقديره لتفهم السلطات الصينية لملابسات الحادث.
ودعا المجلس السلطات الأمنية للاستمرار فى إجراءاتها لتأمين مواقع النفط وكافة مشاريع التنمية، وكذلك متابعة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقدم الاستاذ على كرتى تقريراً للمجلس حول الإعتداء الأمريكى على سكان إحدى القرى بالجمهورية العربية السورية والذى أدى الى مقتل عدد من السكان الابرياء الآمنيين فى وطنهم. حيث شجب مجلس الوزراء الإعتداء الآثم على الشقيقة سوريا، مؤكداً وقوف السودان شعباً وحكومة مع الشعب والحكومة السورية.
وأخيراً قدم الأستاذ احمد هارون تقريراً حول أثر السيول على دولتين شقيقتين هما اليمن والجزائر والتى تركت اثاراً انسانية مزعجة وقد بادرت رئاسة الجمهورية بتقديم الدعم للاشقاء فى الدولتين. وداخلياً أوضح التقرير ان منطقة شمال اعالى النيل تعرضت لسيول مفاجئة فى وقت غير متوقع تعرض على اثرها 11 مواطناً وقد تم توفير مواد للأغاثة سوف تنقل عاجلاً للمواطنين هناك.[/ALIGN]