الزئبق المستخدم في عمليات التعدين قد يتسبب في إتلاف المخ
وينبعث الزئبق في الأساس من عمليات استخراج الذهب، إذ يساعد على فصل الذهب عن الخام، كما ينبعث من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
وقال البرنامج الأممي للبيئة إن ارتفاع أسعار الذهب إلى حوالي 1700 دولار للأوقية بعدما كان أربعمائة دولار قبل أقل من عشر سنوات، أحدث زيادة في عمليات استخراج الذهب في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، حيث يعمل فيها 15 مليون شخص تقريبا.
ويواجه العمال خطر التسمم الحاد حين تنتشر انبعاثات الزئبق بالهواء أو تختلط بمياه الأنهار والمحيطات في العالم.
وقد يتسبب الزئبق في تلف المخ للأجنة والرضع، وقال رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة أخيم شتاينر إن تعريض الرضع والأمهات للزئبق يمثل خطرا شديدا يتعين تجنبه.
ووفق برنامج البيئة الأممي فإن انبعاثات الزئبق من مناجم الذهب الصغيرة والبدائية زادت أكثر من ضعفين لتصل إلى 727 طنا عام 2010 مقارنة بمستويات 2005، ولم تقدم الدراسة تقديرا للأضرار الصحية والبيئة الشاملة التي يسببها الزئبق.
وتعتزم الأمم المتحدة عقد مؤتمر دولي أواخر العام الحالي باليابان لاعتماد معاهدة جديدة للحد من استخدام الزئبق بناء على بنود سيتم الاتفاق عليها بمحادثات من المقرر أن يجريها مفاوضون من 120 دولة في جنيف الأسبوع المقبل.
الجزيرة نت [/JUSTIFY]