[JUSTIFY] اتهم المؤتمر الوطني دولة إسرائيل بالسعي لإجهاض اتفاقيات التعاون المشترك بين دولتي السودان وجنوب السودان التي وقعت مؤخراً بأديس أبابا خاصة فيما يلي ملف النفط. وقال إن الاتفاقية التي أبرمت بين جوبا وتل أبيب لشراء بترول الجنوب الغرض منها قطع الطريق أمام أي تعامل اقتصادي بين الخرطوم وجوبا، ووصف الاتفاق بالسياسي. وشن عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني دكتور قطبي المهدي هجوماً عنيفاً على دولة الكيان الصهيوني. وقال المهدي: إن إسرائيل أرادت من خلال هذه الاتفاقية أن تدعم موقف المتشددين في حكومة الحركة الشعبية لإقناع الجنوبين بعدم وجود مشاكل حتى لو لم يتم التوقيع على أي اتفاق مع الخرطوم يضمن استئناف ضخ النفط، وأضاف أن الخطوة إذا كانت صحيحة ستمنح الجنوب فترة من الزمن حتى يستطيع إنشاء أنابيب خاصة به، وقطع بأن الهدف من الاتفاقية حث جوبا على عدم الاستعجال لتوقيع اتفاق مع الخرطوم. وفي سياق منفصل شن قطبي هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي على خلفية دعمهم للحركات المتمردة بالبلاد، وقال إن الخطوة تهدف لتعزيز موقف الحركات ضد الحكومة، مؤكداً حرص واشنطون على أن تكون هناك معارضة مسلحة قوية بالبلاد لزعزعة الاستقرار والعمل على استنزاف مواردها حتى لا تصبح دولة قوية في المنطقة. ومن جانبه حذر عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. ربيع عبدالعاطي دولة جنوب السودان من مغبة أن يحدث تقارب العلاقة بين جوبا وتل أبيب ضرراً على السودان والأمة العربية والإسلامية، وقال إن علاقـة الجـنـوب بالكيان الصهيوني شأن يخصها بشرط أن لا يتضرر منه السودان، مشيراً إلى أن الخرطوم تسعى لإقامة علاقات دائمة ومستقرة وجوار آمن مع الجنوب بغية تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين.صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]