رمضان أحمد السيد

اليوم لا صوت يعلو علي صوت المعركة


اليوم لا صوت يعلو علي صوت المعركة
مليون سبب وسبب ليحقق الهلال الانتصار
الجمهور سلاح الارض ودافع اللاعبين لحسم معركة الرجاء
اذا استغل الهلال ظروف الرجاء فان النتيجة ستكون نكراء
طريق الهلال للمربع الذهبي دك حصون الرجاء والاطاحة به
اليوم يوم السودان فلنبتعد عن التعصب الاعمي ولنكن كلنا هلالاب

< ... نعم لا صوت يعلو فوق صوت الانتصار، او صوت المعركة، فاليوم اللقاء مفصلي، وللفوز اكثر من معني ودلالات.< ويوجد مليون سبب وسبب ودافع للهلال لتحقيق ذلك ولا نريد ان نتحدث عن تجارب سابقة مريرة في بعض المباريات النادرة يجب الا تتكرر او تحدث .< الجمهور سلاح الارض ودافع اللاعبين الاكبر تقع عليه اكبر المسئوليات وحتي مع البث الفضائي المشفر للمباراة عبر الجزيرة الرياضية فان التدافع الجماهيري سيكون كبيرا ومؤكد ان الدخل سيكون اليوم قياسيا.< الهلال مطالب باستغلال ظروف خصمه السيئة والحاق الهزيمة به، يمكن ان تكون كبيرة ويمكن ان نقول نكراء.< لا شيء يعيق الهلال في لقاء اليوم ولا شيء يمكن ان يوقفه عن تحقيق هدفه المنشود الفوز ، الصدارة، التاهل، اسعاد القاعدة وافراح عامة الشعب السوداني الا من ابي!!< يجب ان يخلع الجميع اليوم ثوب التعصب والانتماءات الضيقة وان نتحدث بوطنية صادقة، فالهلال يلعب باسم السودان ويجب ان يكون للاوطان جنود يسعدونه ويساندون ابطاله في هذه الموقعة الكبري.< طريق الهلال للمربع الذهبي دك الرجاء والاطاحة به نهائيا.. ثم الانقضاض بعدها علي القطن الكاميروني ويومها لا احد يمكن ان يلحق بالهلال.< لاعبو الهلال تقع علي عاتقهم المسئولية الكبري في الاستماتة والدفاع عن الشعار والوان الهلال وسمعة الكرة السودانية في هذا المحفل القاري الكبير والذي يضم خيرة الفرق العربية الشهيرة بقيادة الاهلي القاهري والترجي التونسي والوداد ومولودية والرجاء.< آن الاوان لتحقيق البطولة التي استعصت كثيرا.< كل الدعوات وكل التوفيق لهلال الملايين٭ لحن الختام< ونحن نتأهب لمعركة الرجاء العربية العربية نضع نصب أعيننا وكذا لاعبو الهلال والجهازالفني والاداري والجماهير وكل الاعلام الازرق معنى الظفر باللقب ، ومعنى المشاركة في كأس الأندية العالمية ، ومعنى وقيمة الجوائز المليونية الدولارية التي ستصب في خزينة النادي.< علينا انتهاز الفرصة وعدم اضاعتها.< التعامل مع المباراة بكل جدية.< عدم السرحان أو التوهان ولو لثانية واحدة من عمر المباراة.< تحاشى الاخطاء ، والتمرير..< عدم ارتكاب المخالفات غير المبررة أمام الصندوق.< الاستفادة من الفرص والسوانح والكرات الثابتة.< التمرير لمن هو في موضع أفضل.< شل حركة ومفاتيح الخصم.< تنويع اللعب.< التركيز على العرضيات.< التركيز على الهجمات المرتدة وسرعة مهاجمي الهلال.< عدم اعطاء التحكيم اية فرصة للضغط على الهلال أو استهدافه.< الكل مدافع في حالة فقدان الكرة.. والكل مهاجم في حالة الاستحواذ عليها ، انها النظرية الكروية الجديدة.< لابد من تفعيل دور الاطراف في الناحية الهجومية.< وما بال لاعبينا خاصة المدفعجية في تهيب التسديد على المرمى.< الكل في انتظاركم شيبا وشبابا رجالا ونساءا وحتى اطفالاً لتحقيق المهمة وإسعاد الأمة وما النصر الا من عند الله وهو الموفق والمستعان..آمين يا رب العالمين.[/SIZE] رمضان أحمد السيد لقاء كل يوم - صحيفة قوون - [email]ramadan9910@yahoo.com[/email]