مقتل أوغندي من قوة حفظ السلام في دارفور
وأضاف المتحدث نور الدين مزني أنه تم العثور على الجثة مساء يوم الاربعاء قرب سوق مفتوح في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وأن التحقيق جار لمعرفة ملابسات الحادث.
وقال ان الضابط كان يعمل كمستشار للشرطة بالقوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد).
واضاف “نحن حفظة سلام. لسنا هنا للمشاركة في الصراع.. ولذلك فهي صدمة ان نتلقى انباء ما حدث.”
وقال مزني ان الضابط الاوغندي هو اول قتيل من قوة حفظ السلام في دارفور منذ تسلمت قوات (يوناميد) المسؤولية من قوة للاتحاد الافريقي كانت تحاصرها المشاكل في مطلع العام. ولاقى اخرون حتفهم لاسباب طبيعية.
وذكر مزني ان الجناة لم يأخذوا ايا من متعلقات الضابط من السيارة. واضاف ان من السابق لاوانه توجيه لوم او التحدث عن الدافع للهجوم. ووصفت وكالة الانباء السودانية مقتل الضابط بأنه عمل “اجرامي”.
وحذرت الامم المتحدة من ان جنود حفظ السلام في دارفور يعانون من نقص خطير في العتاد والعدد حيث نشر تسعة الاف جندي فقط من بين 26 الفا شملتهم التعهدات.
وانهار القانون والنظام في دارفور حيث يقول خبراء دوليون ان خمس سنوات من الصراع اودت بحياة ما يصل الى 300 الف شخص وشردت 2.5 مليون شخص من منازلهم. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف وتتهم وسائل الاعلام الغربية بتهويل الصراع.[/ALIGN]