سياسية

الشرطة : أجانب وعملاء بالمناطق الحيوية لإحداث أعمال تخريبية

[JUSTIFY]ناقشت شرطة تأمين منشآت النفط والتعدين، جملة من التحديات التي تحدق بأعمالها وصفتها بالمخاطر والمهددات المتمثلة في عمليات السرقات والحريق والنشاطات الهدامة وأعمال التجسس والتخريب.

وكشف العقيد عبد الله حليوة خلال ورقة نقاش قدمها بالمؤتمر القطاعي الأول للإدارة العامة لتأمين منشآت النفط والتعدين أمس، كشف عن عملاء أجانب من دول معادية متخصصين في أعمال التخريب ومزودين ببطاقات أسلحة على درجة عالية من الخطورة، يقومون في الأماكن الحيوية، التي يؤدي تخريبها إلى إيقاف العمل بها كلية دون إثارة الإنتباه .ويتلقون تدريباً فنياً عالياً على أعمال التخريب المنظم ويستغلون فن الخداع وعنصر المفاجأة.

وأوصى المؤتمر بضرورة التنسيق والتفاكر مع الجهات المختصة لتوفير الاحتياجات والمعينات وتكوين غرفة عمليات مركزية مشتركة لكل الأجهزة الأمنية وتمكين القوات من الحصول على الأسلحة المناسبة مع التدريب المتقدم. من جانبه أشاد نائب المدير العام – المفتش العام ــ الفريق د. العادل عاجب يعقوب بالدور المهم والكبير الذي تلعبه الإدارة العامة لتأمين منشآت النفط والتعدين وتأمين الشركات العاملة في مجال النفط والتعدين، داعياً لتطوير المجال التأميني باستخدام أحدث أساليب تكنولوجيا الأمن والمحافظة على مكتسبات البلاد .

صحيفة الإنتباهة
علي البصير[/JUSTIFY]