[JUSTIFY]فعل نظام حسني مبارك المخلوع البتعمل والمابتعمل حتى (يقوض) نظام الحكم في الخرطوم ولعب الدور الأول والمهم والأكبر في المقاطعة الأمريكية للسودان رغم أن نظام المخلوع يعلم ويدرك أن المقاطعة الأمريكية تضر بالشعب السوداني وتزيد عليه ضغوط الأزمة بل أن حسني مبارك فتح القاهرة بأحيائها وميادينها للإخوة في جنوب السودان في كرم ليس من شيمته ولا طبيعته لكنه أراد أن يبرز الصورة الأقبح والأسوأ لنظام الخرطوم بهذه الأعداد من اللاجئين والنازحين الذين سمح لهم أن يتعايشوا وينسجموا ويتزاوجوا ويولدوا كمان في أكبر ميادين مدينة المهندسين في الوقت الذي كان تركن فيه جوازات القادمين بتأشيرات ر سمية عبر مطار القاهرة لزوم المرمطة والإساءة فقط لأنهم سودانيون غير معارضين!! وبعد أن انزاحت غمة حسني الذي انطبق عليه المثل القائل «جار السوء يا يرحل يا تجيه مصيبة تآخده» والرجل انطبق عليه المثل بحذافيره !! وجاءت جماعة الإخوان المسلمين لحكم مصر، ومعهم انفتحت طاقة جهنم الحمراء والقوى المدنية والليبرالية رفعت عصا التمرد، وكلنا نتابع ما يحدث الآن في مصر من أحداث ضيقت الدنيا على الإخوان وتذكروا أخيراً أن هناك جار مهم وإستراتيجي إسمه السودان يمكن أن يتنفسوا من خلاله بعض الهواء بعد أن «كتمت» هناك ، وكالعادة وجدوا عندنا الاحتفاء والكرم للدرجة التي جعلت «ناسنا» يؤجلون أهم ملف يحدد شكل العلاقة مع النظام المصري أياً كان من يجلس على سدة حكمه «اسلامي أو ليبرالي أو حتى جن أحمر» وهو ملف حلايب حتى تستقر الأمور هناك وبعدها نشوف البينا والعلينا خاصة وأن حلايب ليست ملفاً يخص المؤتمر الوطني أو مبنى يخصه يرحل في غيره أو يبنى أجمل منه لكن حلايب قضية وطن وهوية لا نرضى أن تكون عربوناً للصداقة بين المؤتمر الوطني وحزب الحرية والعدالة!!!! لكن دعوني أهدي للإخوة الكرماء في المؤتمر الوطني رأي واحدة من الناشطات السياسيات من اللائي يتيح لهن حكم الإخوان الظهور في الفضائيات لسب السودان علناً كما فعلت أمس الأول في برنامج معتز الدمرداش عبر قناة الحياة اليوم وهي محامية اسمها (آية كده أبو القمصان).. حين قالت إن الاسلاميين في السودان يهينون المرأة ويجلدون من ترتدي البنطلون، ويفتحون بيوت الدعارة للرجال ليديرونها!! هذه هي نظرة ناشطة ومحامية ومثقفة مصرية لوضع المرأة السودانية وهذه هي نظرتها وغيرها للكرماء في المؤتمر الوطني الذين قدموا لها ولابنائها في المستقبل وعلى طبق من ذهب حلايب ليفاوضوا حولها بعد ان ينزاح عن سمائهم حكم الإخوان الذي أحسب أنه لن يدوم وإن نازع واستمر فإنه لن يستقر!!ولعليّ والناشطة (أبو القمصان) التي كانت ترتدي الحجاب الفرنسي!!! وهو لمن لا يعرفه- عبارة عن ربط الرأس للخلف بايشارب عشرة سنتمتر من القماش وبنطلون محزق وبلوزة تكشف أكثر مما تستر لعليّ قد تمنيت لحظتها ان أمسك بزمارة رقبتها وأمنحها درساً في كيف كانت هي المرأة السودانية وستظل عظيمة ومحترمة وسامح الله لبني أحمد حسين التي اكتفت من «الجرسة» أن خرجت لها بزوج ثري وشوية شهرة ما أن استنفدت اغراضها الا ووضعها من استعملوها في مخزن المهملات!! الدايرة أقوله إن الذهنية المصرية لم ولن تتغير تجاه السودان إن حكمها الإخوان أو الشيطان، فلا تجاملوا في الملفات المهمة والإستراتيجية «والبتغلبوا ألعبوا».
٭ كلمة عزيزةصلتي ببحري صلة دم ونسب وسكنى ممما جعلني الأقرب لافراحها والأدرى بأحزانها، وكثير ممن ألتقيهم من أبنائها الأصليين الذين ترعرعوا فيها وجدتهم يلهجون بالشكر والثناء لمعتمدها المهندس محمد عبد الرحمن العمدة وبه كل الصفات التي يتمنون، والرجل (دوغري وحقاني واخو اخوان) لا يقفل بابه ولا أضانه عن أحد ولا يتأخر عن رد مظلمة، وجميعهم على أمل أن بحري في عهده ستشهد الكثير الجميل الأروع.
٭ كلمة أعزمن الذي أقنع صلاح ولي أنه فنان ؟؟ المشكلة أنه اقتنع!! لكن من يقنعنا؟!!
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]