كنيسـة بالقمـائر تتحـوَّل لمصنــع خمـور بلــديَّة

[JUSTIFY]اشتكى أعضاء اللجنة الشعبية بالقماير الحارة الأولى «الواثق مصطفى ومحمود عربي» من وجود مشكلات داخل اللجنة الشعبية تتمثل في عدم كفاءة رئيس اللجنة وتفكك أعضائها نسبة للظواهر السالبة بالحي، وذكروا في إفاداتهم أن هذه الظواهر تتمثل في إقامة مصنع للطوب في مدخل المسجد وبالتحديد مدخل السيدات وعمال المصنع يلبسون ملابس غير لائقة لدرجة قللت من عدد المصليات بالمسجد، إضافة لوجود أنقاض حول المسجد من كل النواحي «الشمالية والجنوبية والشرقية»، أما واجهة المسجد فتوجد بها «زريبة» وأيضاً هنالك مدابغ للجلود بالحي، وقد تم توقيف عملها منذ العام «1999م» وتصدر منها روائح كريهة، وأضافوا أن هنالك مظهرًا آخر لا يمكن السكوت عليه وهو إقامة مصنع للطوب «البلك» داخل مقابر الأطفال بالحي، وبيَّنوا أن بالحي كنيسة تصنع فيها الخمور البلدية وتحدث فيها مشكلات بين متعاطي هذه الخمور بصورة يومية لدرجة أن فريق شرطة النظام العام في حالة مداهمة ومطاردة شبه يومية لمتعاطي هذه الخمور الذين يدخلون المنازل وهم في حالة سكر في وضح النهار وفي غياب أرباب المنازل مما يثير ذعر النساء بالمنازل، وبيَّنوا أن الأرض المشيدة عليها الكنيسة تابعة لرئيس الحركة الإسلامية بمحلية أم درمان، وأشاروا إلى أن هنالك منازل سكن عشوائي داخل الحي لا تزال موجودة بالرغم من تعويض أصحابها.

وعند سؤال الصحيفة عن رئيس اللجنة الشعبية بالحي ودوره في محاربة هذه القضايا التي تهدد أمن المنطقة قال أعضاء اللجنة إن رئيس اللجنة الشعبية أفاد بأن المتسببين في المخالفات هم أهله ولا يستطيع منعهم، وقال لهم لم آتِ لهذا المنصب ليتضرروا مني، وأضافوا أنه يريدها لجنة قبلية وليست لأهل الحي كافة. وعند سؤالنا لهم: لماذا لم تحاربوا هذه المظاهر السالبة وأنتم أعضاء باللجنة؟ قالوا: نحن ثمانية من أعضاء اللجنة تحدثنا مع رئيس اللجنة لكنه لم يستجب وخاطبنا منسق اللجان الشعبية وأخيراً خاطبنا معتمد أم درمان ووضَّحنا له ما يدور بالحي وجلسنا معه وتم تشكيل لجنة تحقيق وسجلنا أقوالنا فيها، ولكن تم تبليغنا شفاهة من منسق وحدة ود نوباوي بأنه صدر قرار بإعفائنا من منصبنا باللجنة الشعبية، وقال إن هذا القرار قرار المعتمد وإنه تم تعيين لجنة تسيير برئاسة رئيس اللجنة الشعبية السابق. وتساءلوا: أين العدل والقانون علماً بأن المادة «17» من لائحة إجراءات تكوين اللجنة الشعبية بولاية الخرطوم لسنة «2004م» المادة «أ» والتي تتحدث عن شروط فقدان العضوية تقول بأن فقدان شروط الأهلية أو الانتقال النهائي من منطقة اللجنة والغياب المتكرر لأكثر من أربعة اجتماعات بغير عذر مقبول أو الاستقالة. فكيف ومن أين وجدوا الحق في عزلنا علماً بأن بطاقاتنا الممنوحة لنا من قبل المحلية والخاصة بعضويتنا في اللجنة الشعبية صالحة حتى نهاية العام الحالي «2013م» «مرفق مستند».

صحيفة الإنتباهة
هالة نصر الله

[/JUSTIFY]
Exit mobile version