الأمم المتحدة تقر بوجود تحسن في الوضع الإنساني في دارفور
وقد أطلق النداء السيد جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية و قد شارك في اللقاء وزير الشؤون الإنسانية هارون لوال,و وزيرة الرعاية الاجتماعية و النوع و الشؤون الدينية بحكومة الجنوب السيدة ميري كيدين,و السيد حسبو محمد عبد الرحمان مفوض عام العون الإنساني و السفير جون اوكيج المندوب الدائم لبعثة السودان بالأمم المتحدة ,و ايليزابيت بايير ممثلة مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة
و قد قدرت احتياجات السودان لعام 2009 بحوالي 2.2 مليون دولار ,و تعتبر هده الاحتياجات اقل من احتياجات العام الحالي التي قدرت بحوالي 3 مليون
و أشار مكتب تنسيق العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة أن هناك تحسناً في الوضع الإنساني في دارفور كما أكد أيضا أن هناك استقراراً امنياً و كانت الاحتياجات الإنسانية للعمليات الإنسانية في السودان لعام 2008 من اكبر الاحتياجات , و لكن احتياجات السودان للعام القادم تأتي في المرتبة الثالثة
كما أشادت الدول المانحة بتعاون الحكومة السودانية مع بعثة الأمم المتحدة بالسودان و المنظمات الإنسانية العاملة في دارفور و أعلنت بعض الدول مثل بريطانيا و النرويج التزامها بسد بعض احتياجات السودان
و قد تم عرض تقرير كامل حول دارفور و بقية السودان في تعزيز أوضاع السودان و الخدمات الاجتماعية
الذى اوضح انه تم دمج المتأثرين من الحرب في الحياة العامة منذ سنة 2005 و كانت برامج إعادة التأهيل آنذاك متاحة ل 18% منهم و لكن في الوقت الحالي وصلت إلى 36% في جميع أنحاء السودان و من المتوقع ان ترتفع النسبة في العام القادم. [/ALIGN]