رياضية

تشيلسي يعاقب بازل على تألق “المصري” صلاح ويرد بثلاثية ليواجه بنفيكا في نهائي الدوري الأوروبي

في مباراة حسمتها الخبرة الزرقاء .. اكتسح تشيلسي الإنجليزي مضيفه بازل بثلاثة أهداف لهدف في إياب الدور قبل النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي على ملعب ستامفورد بريج ليؤكد فوزه الذي أحزره في مباراة الذهاب في سويسرا بهدفين لهدف ويتأهل لملاقاة بنفيكا في المباراة النهائية

بادر المصري محمد صلاح بالتسجيل لبازل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول في حين عادل النتيجة فرناندو توريس في الدقيقة 50 من اللقاء في حين ضاعفها للبلوز فيكتور مورسيس بعدها بدقيقتين ثم أختتم ديفيد لويز النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 59 من اللقاء.

لم يجد بازل ما يخسره بعد الهزيمة التي تلقاها في الذهاب بهدفين لهدف ليدخل لقاء ستامفورد بريدج واضعا نصب عينيه مهاجمة مرمى بيتر تشيك حارس تشيلسي والضغط على الدفاع الأزرق باستمرار من أجل التسجيل المبكر من وأستمر الضغط حتى نجح محمد صلاح في التسجيل في مرمى البلوز ليتسرب القلق مع نهاية الشوط الأول لأصحاب الأرض في حين أقترب النادي السويسري من تحقيق مراده وتبقى إحراز هدف آخر لقلب الطاولة تشيلسي.

عاقب تشيلسي ضيفة بازل بثلاثة أهداف متتالية مع بداية الشوط الثاني بعد أن أدرك خطورة الموقف الذي وضعه فيه بازل فتحرك وسط الملعب بدعم من المدافع المخضرم ديفيد لويز الذي نجح في افساد فرحة بازل بالهدف الذي أحرزه صلاح ونجح فارق الخبرة بين الفريقين في المحافظة على نتيجة اللقاء والبحث عن إنجاز قاري جديد أمام بنفيكا في المباراة النهائية مثلما نجح في إحراز دوري الأبطال الموسم الماضي على حساب بايرن ميونيخ.
?i=reuters%2f2013 05 02%2f2013 05 02t203350z 63219771 lr1e9521l44kz rtrmadp 3 soccer europa reuters بتشكيلة هجومية دخل مراد ياكين أجواء اللقاء حيث دفع بالمصري المتالق محمد صلاح في الهجوم وبجواره ماركو ستريلر في وخلفه الثنائي سيري دي والنني ودعم الهجوم من وسط الملعب ستوكر في حين كان اصحاب الأرض على موعد مع قائمة من الأوزان الثقيلة أمثال توريس وهازارد ولامبارد ولويز وموسيس.

ضغط بازل مبكرا على تشيلسي وأسفر ذلك عن تسديدة قوية في الدقائق الأولى لصالح ستريلر لاعب بازل ولكن دفاع تشيلسي تصدى لها وأستمرت السيطرة للنادي السويسري حتى الربع ساعة الأولى تقريبا لينتفض تشيلسي بعد أن شعر بالحرج من التراجع وانتظار صد الهجمات التي يشنها بازل عليه باستمرار وأسفر ذلك على فرصة خطيرة للامبارد في الدقيقة 14 حيث تقدم وسدد كرة قوية لكنها ترتطم بالقائم لتجد موسيس الذي سددها ولكن الحارس يان سومر كان لها بالمرصاد لاسيما لتبدأ السيطرة الزرقاء لمدة 20 دقيقة كاملة تخللها بعض الهجمات لبازل السويسري الذي رفض الاستسلام للأمر الواقع وترك البلوز يمرحون في وسط ملعبه.

عثر توريس على ضالته التي بحث عنها حيث أتيحت له أول فرصة حقيقية في الدقيقة 18 حيث سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء في أقصى الزواية اليمنى للحارس سومر بعد أن فشل دفاع بازل في إيقاف الكرة لكتن الحارس سومر أبعدها بأطراف أصابعه خارج الملعب ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين.

نال الإيفواري سيري دي تحذيرا شديد اللهجة من جوناس إيريكسون حكم اللقاء بسبب تدخلاته العنيفة خلال اللقاء وهو ما دفع اللاعب للتراجع بداية من الدقيقة 30 والتخفيف من الالتحامات الشديدة مع لاعبي تشيلسي بعد أن كان يساعد اللاعبين في الهجوم لاسيما أن أي خطأ آخر قد يشهر الحكم في وجهه بطاقة قد تكون الحمراء.

تعرض دفاع تشيلسي لعدة أختبارات مع أقتراب الشوط الأول من نهايته إلا أنه أعتمد أكثر من مرة على فرض مصيدة التسلل والتي وقع محمد صلاح ضحية لها مرتين حتى نجح لاعب وسط بازل ستوكر في تمرير كرة إلى الفرعون المصري في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ليودعها شباك تشيك وخرج بازل متقدما بهدف لتداعب الآمال العريضة لاعبي بازل من أجل المنافسة لحجز بطاقة التأهل.

أفسد فرناندو توريس فرحة بازل وسجل هدف التعادل بعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط الثاني حيث توغل هازارد داخل منطقة الجزاء لكن تقطع الكرة منه لتجد لامبارد الذي سدد قضيفة ينجح سومر في صدها لكنها تجد النينو ليودعها المرمى في لحظة أرتباك من دفاع بازل.

وضاعف فيكتور موسيس النتيجة في الدقيقة 52 بعد أن فشل دفاع بازل في مراقبة اللاعب وأرتباك الحارس سومر الذي وضعه فريقه في موقف صعب بسبب ضعف الرقابة اللصيقة للاعبين أصحاب الخطورة الكبيرة داخل منطقة الجزاء ليضطر بازل لتسجيل هدفين كي لحجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.

فرض تشيلسي أسلوب لعبه الهاديء على أجواء اللقاء لدقائق ضاغطا من وسط ملعبه على بازل واستغلال التمريرات الخاطئة لبازل في شن هجمات سريعة على مرمى سومر.

أجبر ديفيد لويز على إبهار من بالملعب بعد أن سجل الهدف الثالث الرائع في الدقيقة 59 بعد أن تلفى تمريرة من فرانك لامبارد ليسددها بقوة لتسكن أعلى الزاوية اليمنى للحارس سومر الذي فضل مشاهدة الكرة وعدم بذل أي مجهود لابعادها عن المرمى بسبب استحالة اللحاق بها نتيجة تمركزه الخاطيء.

هدأ اللقاء بعد الهدف الثالث الذي أجرزه تشيك بعد أن تملك اليأس من لاعبي بازل الذي بات بحاجة إلى ثلاثة أهداف مع عدم إحراز تشيلسي لأي أهداف جديدة.

استمرت محاولات بازل اليائسة من أجل إحراز أي هدف للتخفيف من وطأة الهزيمة التي لحقت بالفريق بثلاثة أهداف لهدف على ملعب ستامفورد بريدج لكن دون جدوى وفي المقابل أنقذ سومر حارس بازل أكثر من فرصة لتشيلسي كانت كفيلة بزيادة عبء النتيجة على بازل الذي أصيب طموحه في مقتل مع بداية الشوط الثاني من المباراة بسبب صحوة البلوز وإدراكهم لخطورة تقدم بازل بهدف في الشوط الأول حتى أنتهت المباراة وحجز تشيلسي بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية وسط فرحة الجماهير الزرقاء في أرض الملعب.

كووورة