الإسماعيلي يتخطى عقبة أهلي شندي السوداني بضربات الترجيح في الكونفدرالية
ولجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح بعد أن استمر التعادل السلبي سيد الموقف في مباراتي الذهاب والعودة ، وسجل للإسماعيلي عمرو السولية والغانى جون انطوي وأحمد خيري وسامح عبد الفضيل بينما أحرز لأهلي شندي الايفواري محمد سيلا وحمودة بشير ونادر الطيب وأهدر فارس عبد الله ومالك إسحق.
قدم الإسماعيلي رغم تأهله عرضاً باهتاً افتقد خلاله الحماس بشكل كبير في ظل الأنباء التي تتردد حول رحيل صبري المنياوي عن تدريب الفريق وأيضاً المشاكل حول رحيل بعض اللاعبين وحاول أهلي شندي المجتهد هز شباك الدراويش إلا أن تألق الحارس محمد صبحي حال دون تحقيق أحلام الفريق السوداني.
بداية اللقاء جاءت حماسية من جانب لاعبي الإسماعيلي من أجل خطف هدف مبكر وسط نشاط من مهاب سعيد الذي شغل منصب صانع الألعاب على حساب عمر جمال المغضوب عليه بعد توقيعه لنادي أهلي طرابلس الليبي في الموسم الجديد ، وأهدر مهاب سعيد صانع ألعاب الإسماعيلي فرصة أولى للدراويش من تسديدة تصدى لها الحارس عبد الرحمن الدعيع وكاد أن يسجل محمد حمص لاعب وسط الإسماعيلي أن يفتتح الأهداف من فرصة مؤكدة مرت بين أقدامه في تمريرة عرضية متقنة من جانب الظهير الأيمن الصاعد محمود حمد.
وبعد مرور الربع ساعة الأولى ، عاد الهدوء وبدأ حماس لاعبي الإسماعيلي يقل تدريجياً في ظل بطء لاعبي الوسط حمص وعمرو السولية وأحمد خيري وعدم وجود صانع ألعاب مميز وحاول صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي الاعتماد على شن الهجمات في عمق الدفاع السوداني إلا أن التفاهم كان غائباً بين الثنائي الهجومي أحمد علي والغاني جون أنطوي وهو ما جعل هجمات الدروايش تبدو بلا خطورة ويظهر الإسماعيلي بدون أنياب في الشوط الأول بل أن الخطورة كانت من نصيب أهلي شندي السوداني بهجمة مرتدة نموذجية أهدرها إسماعيل بابا بعد إنفراده في الدقيقة 25 بمرمى محمد صبحي حارس الدراويش الذي أنقذ شباكه من هدف محقق.
وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، كاد الغاني أنطوي أن يتقدم للإسماعيلي من ضربة رأس مرت بجوار القائم في ظل خروج خاطئ للحارس عبد الرحمن الدعيع ليطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول بتعادل سلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني حاول لاعبي أهلي شندي استغلال العرض السئ والباهت للدراويش بشن بعض الهجمات المرتدة كاد من خلالها الخطير إسماعيل بابا أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 48 من تمريرة رائعة أهدرها بجوار القائم ثم تسديدة قوية من جانب فارس عبد الله ، وأجرى صبري المنياوي مدرب الإسماعيلي في الدقيقة 59 أول تغيير في تشكيلة الدراويش بالدفع بالصاعد إبراهيم حسن بدلاً من مهاب سعيد في تبديل روتيني رفض من خلاله المنياوي المغامرة الهجومية واكتفى بمنح الفرصة لحسن السريع الذي حاول مع بداية مشاركته بث الحماس في الجبهة اليمنى مع زميله محمود حمد لتنشيط هجوم الدراويش ، وأهدر أحمد علي ضربة رأس قوية علت العارضة ثم خرج محمد حمص بعد مرور 65 دقيقة لصالح محمود عبد العزيز لاعب الوسط.
وأشرك الفاتح النقر مدرب أهلي شندي المهاجم نادر الطيب على حساب الخطير إسماعيل بابا في محاولة لتنشيط هجومه لخطف هدف يربك حسابات الإسماعيلي ، وأنقذ محمد صبحي حارس الدراويش فرصة مؤكدة من إنفراد للاعب بامبا تصدى له صبحي ببراعة فائقة ، واختتم الإسماعيلي تغييراته بإشراك أحمد الجمل على حساب الظهير محمود حمد في الدقيقة 74 لتنشيط هذه الجبهة اليمنى التي راهن عليها المنياوي خلال اللقاء بشكل كبير.
ودفع أهلي شندي بالورقة الثانية بإشراك منتصر ربيع على حساب مهاجمه مدثر العالمين كما أشرك فريد بخيت الجناح الأيمن بدلاً من بامبا ، وحاول أحمد عبد العزيز “مودي” التركيز في تنفيذ عرضية متقنة لتشكيل خطورة على مرمى أهلي شندي إلا أن هجمات الإسماعيلي اتسمت بالعشوائية والبطء وعدم التركيز وافتقد الدراويش الحماس وهو ما جعل الشوط الثاني يمر بتعادل سلبي أيضاً ليلجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية وينتهي اللقاء بصعود الإسماعيلي عبر ركلات الترجيح.
كووورة