عبد اللطيف البوني
سمعت , شفت وجابوه لي (3 )
* في التحقيق عن دريم لاند الذي اسمته فسادلاند اوردت صحيفة التيار الغراء أن أحمد بهجت قرر ان يقيم فندقا في ارض الاحلام بمبلغ 35 مليون دولار كهدية خاصة منه للفريق الاكثر ادهاشا عبد الرحمن سرالختم الذي كان واليا للجزيرة ساعتها (الكترااااااااابة)، اما جماهير الجزيرة فقد كانت موعودة باستاد تكلفته ثلاثة مليارات (بنات حفرة ) للاسف الشديد ولسوء حظ اهل الجزيرة وحظ الفريق الاكثر ادهاشا ان كل هذه الهدايا القديمة قد راحت شمار في مرقة لسبب بسيط وهو أن الذي بذمها كان يريدها (من دقنو وافتلو) ولكنها طرشقت.
* امضيت سهرة الاربعاء مع قناة الحياة المصرية حيث قدمت الفنان محمد منير (الملك) في بانورما غنائية حوارية وكعادة اهلنا في شمال الوادي يعرفون كيف يقدمون اعمالهم ولكن تلك السهرة اوضحت انهم حتى الاعمال التي يأخذونها من الغير يعرفون كيف يعرضونها لدرجة تظن معها انهم ملاكها فأغنية (فرحي خلق الله واتني ) لوردي اسماها محمد منير (وسط الدائرة) واغنية (الشعب حبيبي وشرياني اعطاني بطاقة شخصية) لوردي الصغير وهي من كلمات محجوب شريف اسماها (مساكن شعبية) وقد اعترف منير بان هذه الاغنية جعلت منه مغنيا صاحب قضية اما اغنية (الليل الهادي) فقد ابدع فيها وبالمناسبة عندما قيل لشرحبيل احمد اشتكي الراجل دا قال (طالما أن غناءنا وصل تلك المراحل فهذه شهادة لنا بأن فننا راق ومتقدم) ويالك من فنان خلوق يا شرحبيل. على العموم لقد قدم منير الفن السوداني باسم الفن المصري للعالم لانه من اناس يعرفون كيف يسوقون اشياءهم ولاعزاء للعاطلين عن تلك الموهبة.
* يا جماعة الخير من يغيثنا من شركات الاتصالات التي شاركتنا في الاذاعات والتلفزيونات المحلية باعلاناتها الكثيرة والطويلة والمسيخة والمتكررة (زوجتي الزعلانة ) و(صاحبي قدورة) و(واخوى مروان) والذي منه، نعم تلك الاجهزة محتاجة لقروش ولكن ما معقول ان تستغل حاجتها لتلك الدرجة . يبدو أن اقسام العلاقات العامة والاعلانات في تلك الشركات تتنافس في الاستحواذ على اثير تلك الاجهزة ولكن ينبغي عليهم أن يتذكروا انهم بذلك يطفشون الرواد منها ثم ثانيا هي كلها ثلاث شركات والانسان السوداني ولوف اذ من الصعوبة بمكان أن ينتقل من شركة لاخرى في السنة كذا مرة فمن فضلكم حسنوا خدماتكم وحاسبونا بالثانية وخلونا من حركاتكم دي.
* إن صدق الذي قرأت له أن هناك وزيرة في التشكيل الوزاري الاخير الكارثة ادت القسم بينما دفعتها ما زالت في شباك لجنة الاختيار في انتظار نظرة عطف من الاستاذة عجبنا رئيسة اللجنة وإن اول عمل قامت به بعد استلام مكتبها انها استدعت اكبر عالم في الوزارة المتخصصة . يبدو أن هذا زمن الامجادات في الطائفية والحركات الاسلامية بدليل حكومة القصر وربنا يستر من زمن الركشات.
* من اراد أن يرى شيئا جميلا في دنيا الطب في بلادنا عليه زيارة مستشفى سوبا، هذا المستشفى العظيم منذ نشأته والى يوم الناس لم يتراجع بل يتطور بثبات وبخطوات محسوبة مخبرا ومظهرا. دخلته في الاسبوع المنصرم وكعهدي به وجدت به شيئا جديدا فأقسام العملية اصبحت ما شاء الله عليها في غاية الابهة ويبدو ان التجديد فيه يسير من الشمال الى الجنوب. تعظيم سلام لهذا المستشفى وللقائمين عليه. حاطب ليل- السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]